شارك الخبر
دلتابرس – خاص
خبراءصناعة السلاح يرون في الدبابة الروسية” أرماتا ” أفضل مايمكن قوله عن هذا السلاح الميداني المذهل إذ أن مزاياها التكنولوجية قفزت بها إلى صدارة صناعة الدبابات ويفخر الروس بهذه الدبابة كثيرا خصوصا بعد ماجربوها في سوريا ومعارك سوريا” ارماتا ” سلاح يؤكد عبقرية العقل الروسي وقدراته الفذة في صناعة الأسلحة ومنها الدبابات على وجه الخصوص . يستمدون هذا الابداع والنجاح منذ تفوق دبابتهم الأسطورة تي 34 في الحرب العالمية الثانية وبدخول أرماتا الخدمة يؤكد حفاظ الروس على تفوقهم في صناعة الدبابات وعليه يمكن أن تصبح الدبابة الروسية الجديدة “أرماتا تي-14″ مفترسًا حقيقيًا، في ساحة المعركة. إنها محمية بشكل جيد، حتى أنها أفضل تسليحا وتستخدم الكثير من التكنولوجيا الحديثة لاكتشاف الأهداف والدفاع ضد التهديدات.
واحدة من أكثر ميزات التصميم إثارة للاهتمام في تي-14 هي الكبسولة المدرعة في مقدمة الدبابة، التي تضم طاقمًا من ثلاثة أفراد. يوجد مدفع دبابة 125 ملم في برج غير مأهول، ويتم توجيهه وتحميله آليًا.
الكبسولة مع الطاقم مغطاة بدروع متعددة الطبقات وهي قادرة على حماية الدبابة إذا أصابتها أي قذيفة مضادة للدبابات، حسب ” 19 فورتي فايف”. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الجزء الأمامي من تي-14 بنظام حماية نشط مصمم لتحييد الصواريخ الموجهة والصواريخ وقاذفات القنابل المضادة للدبابات. تشتمل المعدات القياسية للدبابة على مجموعة التمويه “مانتيا”مع طلاء يمتص الرادار، قادر على إخفاء الدبابة ليس فقط من استطلاع العدو، ولكن أيضًا من راداراته.
بفضل كاميرات الفيديو ذات الزاوية العريضة، يرى الطاقم من كبسولتهم كل ما يحدث حول الدبابة. يتمتع القائد والمدفعي بمشاهد بانورامية على البرج، جنبًا إلى جنب مع التصوير الحراري وجهاز ضبط المسافة بالليزر. يعمل النظام بشكل جيد في أي طقس وفي أي وقت من اليوم. يمكن لدبابة “أرماتا” -التي يبلغ وزنها 48 طنًا بمحرك بقوة 1500 حصان- أن تتحرك بسرعة 80 كم / ساعة، أي أنها أسرع من تي-90 أو أبرامز، واحتياطي الطاقة 500 كم.
ومع ذلك، فإن مزايا “تي-14” لا تقتصر على هذا. “أرماتا” ليست فقط دبابة، ولكنها أيضًا منصة قتالية متنوعة لحاملة الجنود المدرعة الجديدة وأنواع أخرى من المركبات القتالية.