شارك الخبر
دلتا برس-دراسات-متابعات:
توصلت دراسة جديدة، نشرت حديثاً عن النمل على الرغم من صغر حجمه، ولكن يمكن أن يلعب قريباً دوراً كبيراً في حماية صحتنا، حيث يمكن استخدامه في شم السرطان لأنه يمكن أن يشم رائحة المرض مثل الكلاب
– النمل وقدره على كشف السرطان
أظهرت دراسة أن الحشرات قد تستخدم يوماً ما للكشف عن السرطان، فقد اكتشف العلماء أن النمل، مثل الكلاب، يمكنه “شم” المرض.
وفي تجارب مختلفة، اكتشفت الكلاب أنواعاً مختلفة من الأمراض – على سبيل المثال، اكتشاف سرطان الثدي والرئة عن طريق استنشاق أنفاس المرضى.
ولكن وجدت دراسة الآن أن النمل لديه “إمكانات عالية” لاستخدامه كشكل من أشكال الكشف.
واكتشف الباحثون أنه بعد بضع دقائق فقط من التدريب، تمكن النمل الأسود فورميكا فوسكا من التفريق بين الخلايا البشرية السليمة والخلايا السرطانية في طبق بتري.
ويعتقدون أن هذا يرجع إلى أن الخلايا السليمة والسرطانية تنبعث منها مركبات مختلفة يمكن للنمل أن يميزها عن طريق الرائحة.
ويعتمد معظم الناس على التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الشعاعي للثدي أو اختبارات الدم، والتي قد تكون باهظة الثمن وغازية، لالتقاط الخلايا السرطانية.
وتعتبر الدراسة، التي نُشرت في مجلة iScience، هي الأولى التي تُظهر أن النمل لديه “إمكانات عالية، وقادر على التعلم بسرعة كبيرة، وبتكلفة أقل، وكفاءة أعلى”.
وقال المؤلفون، من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي: “نظهر أن النمل الفردي يحتاج فقط إلى عدد قليل من التجارب التدريبية لتعلم، وحفظ، واكتشاف رائحة الخلايا السرطانية البشرية بشكل موثوق”.
وقد يتم إلغاء الهدف الخاص بمرضى السرطان المشتبه بهم الذي يجب أن يعاينهم أخصائي في غضون أسبوعين من الإحالة العاجلة.
وبدلاً من ذلك، اقترحت NHS التركيز على التشخيص في غضون 28 يوماً من الإحالة والعلاج في غضون 31 يوماً من القرار حيث بدأت المشاورات أمس.
والجدير ذكره أن الكلاب تمكنها اكتشاف الأمراض عن طريق شم روائحها، فقد يؤدي قضاء عشر دقائق فقط مع كلب علاجي إلى تقليل الألم والاكتئاب والقلق لدى مرضى A&E، وذلك حسبما قاله باحثون في جامعة ساسكاتشوان الكندية.