شارك الخبر
دلتابرس . متابعات .
بالروسية: Кинжал) هو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، كشف عنه الرئيس فلاديمير بوتين[* 2] في 1 مارس 2018 بالإضافة إلى 6 أسلحة استراتيجية روسية أخرى. وفقًا للتصريحات الروسية، يصل مدى الصاروخ إلى 2,000 كلم، وسرعته 10 ماخ، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية. كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الصاروخ من طائرة ميج-31.[1] ودخل الصاروخ مرحلة الخدمة الفعلية التجريبية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في 1 ديسمبر 2017.[2]
وقال الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، في مقال نشره في أسبوعية “زفيزدا” الروسية إن صاروخ “كينجال” فرط الصوتي الروسي قادر على إصابة الأهداف بدقة فائقة يمكن مقارنتها بدقة القنص.
حيث لا يتجاوز انحرافه عن الهدف مترا واحدا.
وأشار إلى أن الصواريخ فرط الصوتية الروسية الأخرى تتصف بذات الدقة.
وأعاد الخبير إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر لأول مرة في مارس عام 2018 صاروخ “كينجال” فرط الصوتي الذي تحمله مقاتلة “ميغ – 31 كا”.
ومن مميزات هذا الصاروخ قدرته على التسارع حتى 10 ماك ( نحو 12 ألف كيلومتر في الساعة) وتدمير الأهداف على مدى 2000 كيلومتر، الأمر الذي لا يتطلب دخول الطائرة الحاملة للصاروخ منطقة الدفاع الجوي للعدو.
أما مقاتلة “ميغ – 31 كا” فيمكن أن تتسارع حتى 2.3 ماك، ما يضمن السرعة اللازمة لإطلاق الصاروخ.
يذكر أن صاروخ “كينجال” مخصص لتدمير السفن الكبيرة بدءا من مدمرة وانتهاء بحاملة طائرات. أما رأسه القتالي بوزن 500 كيلوغرام فيكفي لتدمير تلك السفن أو إلحاق أضرار بها تفقدها صلاحيتها.
المصدر:روسيسكايا غازيتا