شارك الخبر
زراعات
❑ مقدمة
شجرة الخروب Garob من الأشجار القديمة، يعود الفضل في انتشارها في أسبانياوشمال أفريقيا إلى العرب ، ومن إسبانيا قام أحد المهاجرين الإسبان بنقلها إلى المكسيكوأمريكا الجنوبية، وعمل الإنجليز على نقلها إلى جنوب إفريقيا والهند وأستراليا، قد
نقلت إلى أمريكا فى القرن 18.
❑ شجرة الخروب وارفة الظلال دائمة الخضرة يصلارتفاعها إلى 15 متر، من الأشجار الواعدة ولا تحتاج إلى عناية فائقة إذا ما قورنتبأشجار الفاكهة الأخرى ، كما تقوم بترطيب الجو وتنقية الهواء وتخفيف سرعة الرياح،لذا بالنظر في ميزاتها وفوائدها الغذائية والعلاجية والبيئية والتجميلية، تشجع علىإكثارها وزراعتها في الحقول والطرقات والمنتزهات.
❑ القيمة الغذائية والأهمية الإقتصادية
يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة
يُعد الخروب مصدراًُممتازا للفيتامينات؛ فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب2 ،فيتامين ب3َ ، وفيتامين ب6 ، كما يحتوي الخروب على عدد من المعادن التي يحتاجها الجسم ، مثل :
النُحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والزنك، والسيلينيوم، كما أنّه يُعدمصدرا جيّدا للكالسيوم الذي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام،ويُساعد على التحكم بالوزن؛ إذ إن تناول ملعقتين من مسحوق الخروب يُغطي ما يُقارب4 %من الكميّة الموصى بتناولها يوميّأ ومن الجدير بالذكر أ ّن الخروب يُعدمصدرا غنيّا بالألياف، والبكتين، والبروتين.
العنصر الغذائي المحتوى لكل 100 جم من الخروب المطحون
السعرات الحرارية 180
%11.2 الرطوبة
البروتين 4.5 جم
الدهون 1.4 جم
الكربوهيدرات 80.7 جم
الألياف 7.7 جم
الرماد 2.2 جم
الكالسيوم 352 ميلليجرام
الفوسفور 81 ميلليجرام
❑ القيمة الطبية والعلاجية
❑ يهاجم الخروب الخلايا المسبّبة للسرطان؛ حيث إنه غني بالعديد مهن مضادات الأكسدة، كما أنّه يحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة.
❑ أكدت الدراسات العلمية الحديثة بأن ثمار الخروب لها تأثير فعال في خفض معدل السكر بالجسم، نظراً لإحتوائه على الألياف غير الذائبة، والتي تحتوي على مادة البوليفينول، التي تعمل على منع الكوليسترول، وتقليل مستوي الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية.
❑ يحتوي لب ثمار وبذور الخروب على العديد من المواد الفاعلة منها صمغ الخروب الذي يساعد على التخلص من الإسهال وفي الوقت نفسه يمنع الإمساك وذلك لقدرته على تنظيم حركة الأمعاء والسوائل الموجودة فيها.
❑ يساعد على التخلص من حموضة المعدة ومعالجة القولون العصبي؛ لأنه قلوي؛ حيث تُسحق ثمار الخروب بعد رفع البذور منها، ثم تنقع في الماء، وتغلى لمدة لا تقل عن عشرة دقائق، أو عن طريق تحميصه مثل القهوة وطحنه.
❑ يعتبر الخروب مدرا للبول ويساعد فى التخلص من الماء الزائد في الجسم .
❑ يحتوي على نسبة من الحديد ولهذا يعتبر مفيداً لعلاج حالات فقر الدم.
❑ يساعد على التخلّص من مرض هشاشة العظام؛ لأنه يحتوي على الكالسيوم والفسفور .
❑ يستعمل شراب الخروب لتخفيف حدة السعال حيث يعمل الصمغ الموجود فيه على ترطيب وتوسيع الشعب التنفسية، كما يعالج الجيوب الأنفية .
❑ الوصف النباتي
أشجار الخروب من النباتات مستديمة الخضرة ذات تفريع غزير أو متوسط – والتفريعصادق المحور يبلغ ارتفاعها من15 إلى 17 م في عمر 18 سنة، الساق قائمة يبلغسمكها 85 سم ،الأوراق ريشية تتكون من عنق طويل يحمل من 6-10 وريقات متقابلة، الورقة بيضاوية الشكل ، الحافة مستوية مستديرة عند القمة ،الأوراق جلدية خضراءداكنة، الأزهار صغيرة حمراء توجد في نورات ذات حاملاسطواني قصير تخرج النورات من البراعم الجانبية على طول الأفرع ،الأزهار مذكرةومؤنثة وخنثى توجد على أشجار منفصلة .
القرون لونها بني خفيف أو غامق مستطيل الشكل ومنبسط إما مستقيم أو منحني قليلاً
أو ملتف قليلاً ذات حافة سميكة يحتوي القرن غير الناضجعلي نسبة مرتفعة من التانينات تعطي له المذاق القابض وعند جفاف القرن يصبحالمذاق حلو ، تحتوي قرون الخروب الجافة على نكهة عطرية رائعة ترجع إلى محتوياتالقرن من حمض الايزوبيوتريك حيث تبلغ نسبته حوالى 1.3.%
❑ الاحتياجات البيئية
➢ المناخ
تنتشر أشجار الخروب بكثرة في المناطق ذات المناخ الدافئ، تتحمل البرودة ،ويتوقف مدى تحمل الشجرة للبرودة على عمرها، فالأشجار الصغيرة السن لا
تستطيع الاستمرار في النمو في الأجواء الباردة كما أن الأشجار يمكن أن تنمو فيدرجات حرارة مرتفعة نوعاً ما والتي قد تصل إلى 40-50 م º صيفاً ولكن فيظروف توافر الري الجيد وارتفاع نسبة الرطوبة، كما تتحمل الجفاف والرياحالقوية، وعامة فإن الحد الأمثل لدرجات الحرارة اللازمة لنمو أشجار الخروب
والحصول على محصول جيد هو20-30م.º
❑ تكتفي شجرة الخروب بمعدل 30 سنتيمترا من الأمطار السنوية وهذه من الأسبابالتي جعلتها متكيفة للعيش في منطقة شبة الجزيرة العربية ومعظم بلدان الشرقالأوسط، وتعيش شجرة الخروب من (200 – 300 ) سنة وتزهر عادة ابتداء منمنتصف شهر اغسطس ولغاية شهر نوفمبر كما تزهر في مواسم أخرى إذا ماتوافرت لها ظروف بيئية مناسبة.
➢ التربة
رغم أن غالبية أشجار الخروب وجدت نامية في الأراضي الرسوبية الجيرية إلا أنها تنموأيضاً في الأراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون
تربتها جيدة التصريف ، وتعتبر الأراضي الجيرية هي أنسب أنواع التربة الملائمةلزراعة أشجار الخروب إلا أن الزيادة في محتوي الجير تسبب اصفرار المجموع
الخضري ، كما تجود زراعة الأشجار في الأراضي الخفيفة جيدة الصرف والتهوية .
❑ العمليات والممارسات الزراعية
➢ ميعاد الزراعة
تزرع شتلات الخروب في الحقل أو المكان المستديم خلال النصف الثاني من فبرايرأو أوائل شهر مارس وهي أنسب مواعيد لزراعة الخروب، وقد تزرع خلال سبتمبروأكتوبر وتزرع الأشجار في الحقل على مسافات كبيرة ( 7-9 م ).
❑ تنمو أشجار الخروب ببطىء خلال السنوات الأولى من عمرها ويمكن تنشيط نموالأشجار الصغيرة عن طريق الرش بمحلول حمض الجبريليك GA3 بتركيز50مجم / لتر وذلك على فترات كل 30 يوم أو بتركيز 25 مجم / لتر على فترات كل 15
يوم على أن تستغرق هذه العملية 5 أشهر ومن الضروري أن يتم تطويش قممالجذور قبل نقل الشتلات إلى الحقل أو المكان المستديم على أن تجري هذه المعاملةفي المشتل قبل نقل النباتات بحوالي 6 أشهر.
➢ عملية التلقيح
الأشجار في الخروب تكون مؤنثة أو مذكرة أو خنثى أو أشجار تحمل نورات عديدةالجنس ، ودرجة الحرارة المناسبة لنمو أنابيب اللقاح من 21- 22م º وتقل النسبة فيدرجات 31-33م º عادة يلعب الذباب والدبور دوراً هاماً في عملية التلقيح ، إذا زرعتالأشجار المؤنثة فلابد من زراعة الملقحات المذكر ، ويلاحظ أن كرمشة القرون تكونعادة ناتجة من زراعة الأشجار في المناطق الحارة مرتفعة الحرارة مع عدم كفايةالرطوبة في هذه المناطق.
❑ تربية الأشجار
عمر أشجار الخروب يصل إلى مائة عام في المتوسط وهو يزيد بذلك عن الكثير منأشجار الفاكهة ، تحتاج أشجار الخروب من وقت لأخر إلزالة بعض السرطاناتوالنموات الجافة لذا نجد أن الظروف المحيطة بالأشجار هي التي تتحكم في
تشكيلها.
❑ تخرج الكثير من الأفرع من منطقة واحدة بزاوية وتعتبر مأوى جيد للفئرانوالوطواط ، لذا يفضل تشكيل الأشجار والتقليم الجيد والتخلص من تشابك الأفرعوتقليل عدد الأفرع الخارجة من نقطة نمو واحدة.
❑ الطريقة المتبعة في حالة أشجار الخروب هي أن تربي خمسة أفرع رئيسية علىالجزع الرئيسي للشجرة بحيث تكون على مسافاتمناسبة من بعضها ويجب أن تكون الجزع رأسي قائم وخالي من الجروح ، وبذلكتربي الأشجار المطعومة والأشجار البذرية بطريقة القائد الرأسي بحيث تربط الأفرع
غير المرغوب فيها لأسفل ولا تكسر ويجب تلافي الجروح في أشجار الخروب.
➢ عملية التكاثر
❖ التكاثر بالبذرة:
❑ بذور الخروب صلبة ذات غلاف أملس غير منفذ للماء ويمكن زراعة البذور بعد إجراء بعض المعاملات مثل الخدش باستخدام صنفرةأو على سطح خشن أو باستخدام حمض الفوسفوريك أو الكبريتيك أو تنقع البذورفي الماء 24 ساعة وقد تستخدم بعض الهرمونات المنشطة للإنبات مثل GA3
بتركيز 500 جزء في المليون ( 1/2 قرص بيرلكس 1 / لتر ماء).
تزرع البذور فيالرمل والبيت موس( 2:1 ) وتبلغ نسبة إنبات البذور 54 % وتفرد النباتات بعد
خروج الورقة الثانية ، عندما يصل طول البادرة 30 سم تزرع في أصص كبيرة أو فيصفوف في المشتل.
❖ التطعيم بالعين:
❑ يتم تطعيم الشتلات بالبرعمة وذلك باستخدام عيون من أشجار مثمرة قوية النموعندما تبلغ النباتات 75 سم ارتفاعاً ويبلغ قطر الساق 1سم .
وتجري عملية التطعيمخلال فبراير ومارس ، ويراعي أن تكون البراعم من أشجار خنثى وذلك لأن الأشجار
المؤنثة قليلة الإنتاج مقارنة بالأشجار الخنثى .
❖ التطعيم بالقلم القمي:
❑ يجري التطعيم بالقلم القمي وذلك لإنتاج أصناف جيدة غزيرة الإنتاج ، وكذلك بغرض الإسراع في عمر الإثمار بالنسبة لأشجار الخروب ، حيث أن الأشجار البذرية تعطي ثمارا بعد 15 سنة في حين أن الأشجار المطعومة تثمر في عمر 6-7 سنوات ، وتطعم شتلات الخروب عندما يصل سمك الساق1سم ، ويتم الحصول على أقلام التطعيم من أشجار خنثى أو مؤنثة ذات صفات جيدة .والأقلام تؤخذ من أفرع تامة النضج بعمر سنة مع ملاحظة أن تكون الطعوم طرفية وذلك لارتفاع نسبة نجاحها عند إجراء
عملية التطعيم مقارنة بالأقلام الوسطية والقاعدية.
❖ الإكثار بالعقلة:
❑ أوضحت نتائج البحوث التي أجريت على إكثار الخروب بالعقلة نجاح هذه الطريقة ويجري الإكثار بالعقلة خلال شهر فبراير وأوائل مارس وهي المواعيد المناسبة لذلكمقارنة بالعقل التي أجري عليها التجارب خلال أكتوبر ونوفمبر والتي لم تعطي أينسبة نجاح ، وتفضل العقل الطرفية لأنها تعطي نسبة عالية من التجذير مقارنة بالعقل القاعدية ، وعموماً تؤخذ العقل من الأفرع بعمر سنة وسمك 1سم ، وتعامل قاعدة العقلبواسطة أنزول حمض البيو تريك IBA بتركيز 8000 جزء / مليون لمدة 5 ثواني .
ثم تزرع العقل بعد ذلك في بيئة مكونة من البيتموس والرمل بمعدل 2:1 أو فيالبيتموس فقط داخل الصوب في وجود ضباب وعلى درجة حرارة 21 م º.
❖ زراعة الأنسجة :
❑ وهذه الطريقة رغم ثبوت نجاحها في إكثار الخروب إلا أنها غير مفضلة بالنسبة لهذه التطعيم بالقلم القمي النباتات خاصة وإن نمو بادرات الخروب يكون بطيئ جداً في السنوات الأولى من العمر ولذا تستغرق النباتات التي تنتج بهذه الطريقة وقت أطول حتى تصل إلى عمر الإثمار .
➢ عملية التسميد
معظم منتجي الخروب يعتبرون أن التسميد غير ضروري، لكن الاهتمام بالتسميد والريخاصة المواسم الجافة يجعل الأشجار أكثر إنتاجية .
نباتات الخروب الصغيرة فى المشتليضاف التركيزات التالية لكل نبات في مياه الري: 100-150 مجم / لتر من النيتروجينN ،70
من الفوسفور P2O5 مجم
لتر من البوتاسيوم K2O
كما ينبغي إجراء تحليل التربة لتحديد الجرعات الدقيقة من السماد في التربة ،يقترح في حالة عدم وجود تحليل للتربة يجب ألا تتجاوز جرعة النيتروجين للأشجارالبالغة المثمرة 1 كجم / شجرة / سنة، على أن يكون تركيزات N ،P2O5 ،K2O
بنسب 2 : 1 : 1 على التوالي.
➢ عملية الري
يجب العناية بري أشجار الخروب ريا منتظماً ، فالأشجار التي تزرع على الطرق ربما لاتحصل على القدر الكافي من الماء وينعكس ذلك على المحصول خاصة الأشجار المؤنثة.
ومن الملاحظ أن الأشجار المنزرعة في المناطق التي يقل فيها سقوط الأمطار ولا تحصلعلى الماء الكافي من الري المنتظم يقل محصولها من القرون بنسبة عالية مقارنةبالأشجار التي تزرع في المناطق غزيرة الأمطار أو الأشجار التي تحصل علي كمياتمنتظمة من الماء عن طريق الري.
عادة ما تتم الزراعة في فبراير ومارس على أرض
معدة جيداً ، يجب أن يكون عمر النبات سنتين على أن لا يقل معدل ماء الري عن 360 لتر / نبات / سنة.
يفضل دائماً تغطية محيط النبات ( ملش ) بغطاء من القش أو الحصى لإمتصاص مياه الأمطار ولا يسمح لها بالتبخر .
❑ الآفات والأمراض
أولاً الآفات
➢ سوسة الخروب:
تضع البيض على الأزهار والقرون الحديثة فتدخل اليرقات إلى القرون وتسبب تلفها .
وتعالج الأشجار بالرش بمبيد أفكس Aphox بمعدل 50 جم / 100 لتر ماء.
➢ الحشرات القشرية:
تصيب الحشرات القشرية والحشرة القشرية الحمراء وبعض الحشرات الرخوة والحشرات المحارية الأوراق والأفرع مسببة أضراراً اقتصادية كبيرة حيث تمتصالعصارة النباتية وتؤدي إلى اصفرار الأوراق وجفافها وسقوطها كما أن هذه الحشرات وبصفة خاصة الحشرات القشرية الرخوة تفرز ندوة عسلية تؤدي إلى ظهور لون أسود هبابي نتيجة لنمو العفن الأسود الهبابي وتراكم الأتربة مما يؤثر على الإنتاج وبصفةعامة تؤثر الحشرات القشرية على نمو القرون وتؤدي إلى جفافهها وسقوطها في حالة
الإصابة الشديدة.
❖المكافحة:
❑ تقلم الأفرع المصابة وحرقها.
❑ الاهتمام بتنشيط دور الأعداء الحيوية وذلك بعدم الرش بأي مركبات في فترات النشاط واختيار المبيدات الأقل سمية على هذه الأعداء الحيوية.
❑ يمكن اللجوء إلى المكافحة الكيميائية في حالة الإصابة الشديدة وذلك باستخدام المركبات الفسفورية مثل الأكتلك والسومثيون بمعدل 150سم / 100لتر ماء أو بالزيوت المعدنية مثل Kz- أو سوبر رويال أو سوبر مصرونا بمعدل 1.5.%
ثانياً : الأمراض
➢ الذبول:
❑ تصاب جذور شتلات وأشجار الخروب بالعديد من الأمراض التي تتسبب عن الكائنات الدقيقة المرضية مثل أمراض الذبول الناتجة عن الإصابة بالعديد من
الفطريات مثل الفطر Fusarium oxysporum المسبب للذبول الفيوزاريومي أو الفطر
Verticillium dahlia
المسبب للذبول الفرتيسليومي وهي فطريات وعائية تصيب أوعية الخشب بالجهاز الناقل بالنبات.
ويمكن لكلا الفطرين التواجد في التربة لعدة سنوات وكلاهما يمكنه التطفل على العديد من العوائل النباتية .
❑ تنحصر أهم الأعراض المرضية لأمراض الذبول على نبات الخروب في:
▪ تهدل الأوراق المسنة نتيجة لانسداد الأوعية الناقلة للماء بعد اختراقالجذور 0.9 وأحياناً يتم غزو الأفرع الرئيسية والحديثة وبالتالي اختلال
حركة وانسياب الماء في النبات.
▪ فقد الأوراق لغضاضتها ولونها الأخضر وتتحول إلى اللون الرمادي الباهت أو البني والتفاف الأوراق الحديثة .
▪ سقوط الأوراق وموت أطراف القمم النامية die-back تبعاً لشدة الإصابة.
▪ قد تموت الأزهار على الأفرع المصابة ( كما تظل هي والأوراق الميتة متصلة بالأشجار في حالة الذبول الفرتيسليومي ).
❖ أهم طرق مكافحة أمراض الذبول هي زراعة الأصناف المقاومة .
❑ المحصول والحصاد
➢ المحصول
تعطي الأشجار المطعومة والبالغة من العمر 6 سنوات حوالي 5,22 كجم من القرون وعندما تبلغ الأشجار عمر 12 سنة فإن المحصول يزيد إلى إنتاجية الأشجار بتقدم العمر حتى أن الأشجار في عمر 25-30 سنة تعطي في المتوسط 90 كجم من القرون.
تعطي الأشجار في بعض المناطق التي تبلغ عمرها 18 سنة بعد التطعيم ما يوازي 204-227كجم من القرون ولا تتوقف إنتاجية الأشجار من ثمار القرون عند هذا الحد فبعض الأشجار القديمة النامية في منطقة حوض البحر المتوسط يبلغ إنتاجها الموسمي 1360كجم من القرون في الموسم الواحد.
➢ الحصاد
يجب أن تجمع القرون قبل موسم الأمطار ، ويتم جمعالمحصول وذلك باستخدام خطاف طويل حيث تميل الأفرع ثم تقص القرون باستخدام مقصات الجمع الصغيرة.
❑ يتم نشر القرون في الشمس لمدة 1-2 يوم حتى تنخفض نسبة الرطوبة من 70-75% إلى 8 % أو أقل من ذلك ، وتخزن القرون بعد الجفاف في مكان جيد التهوية جاف وتوضع على حوامل خشبية بحيث لا تلامس الأرض.
اشجار الخروب🌳
(في اليونان يصنعون منه مأكولات كثيرة وخبزا ومكرونة ودقيق ، كلها خالية من الغلوتين الذي له حساسية بين بعض الناس؛ ويصدرونه في جميع أنحاء العالم من أوروبا حتى كوريا الجنوبية ، كما يصنعون منه دبس الخروب حلو المذاق)
وفي بلاد الشام وفلسطين والأردن ولبنان يصنع منه شراب منعش وهو من المشروبات المشهورة في هذه المناطق .
هذه الشجرة تنتشر زراعتها في بلاد الشام والمغرب ومصر ..
استغرب كثيراً لماذا لا يتم نشر زراعته في بلادنا لما له من قيمة غذائية وأهمية اقتصادية ننادي ولكن لا حياة لمن تنادي فصناع القرار وأصحاب الفخامة لا يريدون لهذه البلاد النهضة في مجال الزراعة التي هي البوابة للإزدهار والتقدم إذا اسثمرنا فيها .
اعداد مهندس . عبدالسلام السنيدي