شارك الخبر
محاولات النيل الرخيصة من بعض قادة الحزام الأمني لمجرد تداول صورة لهم في أحد المسابح السياحية في القاهرة .
وعليه
المسابح والمنتزهات السياحية أماكن عامة يرتادها المرتادون من كافة جنسيات دول العالم .
تسويق الصورة وحشرها في الاساءات الشخصية عمل ذوي العاهات الاجتماعية وسفلة القوم الذين لاعلاقة لهم بالقيم والشيم على الاطلاق .
وضع القادة العسكريين في المشمولين بالصورة وضعا محتشما ولايوجد مايدل على وضع مخل بالاداب .
مرتادوا نوادي السباحة والسياحة محكومون بقوانين البلد الذي تتواجد فيها تلك المنشآت وبالتالي ليس هناك مايدل على وجود القادة في ذات المكان في وضع مخالف للقانون . اطلاقا .
لمن لايعلم أن القادة حسين السعيدي ونقيب اليهري جرحى حرب خاضا أشرس المعارك في جعولة وصبر وجولة الكراع دفاعا عن العاصمة عدن وتعرضا الإصابات خطيرة عانيا منها إلى أن تقرر سفرهما لاستكمال إجراءات العلاج بشقيه الجراحي والطبيعي
اتضح أن استغلال الصورة يندرج ضمن ألاساليب التشهيرية المبتذلة الرخيصة التي تهدف إلى النيل والانتقام وتصفية الحسابات بالوسائل القذرة .
يقع السذج والبسطاء وحدهم تحت تأثير تلك الدعايات المفبركة والمطبوخة في مطابخ العهر السياسي والأخلاقي من غير إدراك خبث وتفاهت من قصد النيل و الإساءة .
تداول تلك الصور في وسائل التواصل الاجتماعي عمل يجرمه القانون طالما نشر الصورة بغير دراية ورضا أصحابها . وفي ذات الوقت لايمكن أن ينال من مكانة وتضحيات وأدوار أولئك القادة العسكريين الأبطال في معارك تحرير عدن وتثبيت الأمن والاستقرار وماحققوه في المرافق التي يديرونها بمسؤولية وكفاءة واقتدار .
القادة العسكريون في الصورة ينتمون لأسر وبيوت عريقة مشهود لها بالنبل والكرم والجود والشرف ولا يستطيع أن ينال من مكانتهم حثالات القوم وذوي النفوس المريضة الملوثة
. أحمد يسلم