شارك الخبر
أوزنوا كل شي في الميزان فلا تجعلوا من مجرد ظهور صورة
القائد حسين خالد السعيدي قائد حزام لحج في مكان عام قضيه للتداول لاسيما وحسين خالد كان ولم يزل وسيظل قائدا فذا شجاعا و
بطلا اسطوريا من أبطال المقاومة والتحرير للعاصمة الأبية عدن ومن موقعه قائدا للحزام الأمني م لحج إبلا بلاء حسنا في تثبيت الأمن والاستقرار وتصفية منابع الإرهاب صامدا برباطة جأش اينما حل وارتحل في كل الجبهات التي وجد فيها وجرح جروح خطيرة في المواجهات مرتين ومع ذلك لم ولن يتوارى عن جبهات القتال ولم يقل عنه أحد ولا عن بطولاته أو مواقفه اثنا الحرب وبعد الحرب وما الذي سطره هذا البطل سواء في جبهات النزال والوغى أوقائدا ناجحا لحزام م لحج.. لكن يذهب التافهون حيث هو تفكيرهم المريض بالنيل والتشهير من خلال صورة متدوالة في مسبح عام هناك شيء يجب أن يفهمه من يعلم ومن لايعلم هو أن حسين السعيدي وزميله نقيب إليهري غادرا للعلاج
لإخراج شظايا لم تزل أجسادهم تحملها حتى يومنا هذا متحملين أوجاعها ومخاطرها.. متى نحسب الأمور حسابها فماالذي قدمه هذا القائد وأمثاله وكم من من الأخطأ أن وجدت وفي ذات الوقت كم من المخاطر التي تعرضوا لها حتى نكون منصفين…ونجعل كل شي بوزنه وحجمه كي لانكون مجحفين بحق هولاء الرجال الأبطال
عندما كان هولاء الرجال الصامدين الصابرين الغائبين عن الشاشات الحاضرين في الجبهات وفي ميدان العمل والحرص على أمن واستقرار المواطن …ولم نشاهد أونسمع من الذين ذهبوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لرغبة في أوهامهم وخيالاتهم التعيسة بكلمة حق انصافا لمن يستحق الإنصاف.
حماك الله ياحسين وأمثالك من كيد الحاقدين ودمتم ذخرا وبناة لوطنكم وحماة له عموزين الشيبة