(( الأخوه الأعداء ؟! ))

مايوقع الا الشاطر ، والجزيرة الخبيثة أوقعت الرئيس علي ناصر محمد في ( فخ ) وشر أعمالها الخبيثة .

نحن أخوه ولسنا أعداء ، وأن كان هناك عداء فهو بين فصيلين في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني الذي لا يتجاوزون العشره أشخاص .

هم الأعداء أما ملايين الجنوبيين لم يكونوا أعداء اطلاقا بل كانوا ضحايا لعداوة العشرة أعضاء في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني .

ما كان لأبي جمال أن يوافق على المقابلة ، وأن وافق عليها لأسباب نجهلها فما كان عليه الموافقة على ( عنونة ) الحلقه ب ( الأخوة الأعداء ) هذا العنوان القنبلة التي أستفزت به الجزيرة كل من لديه قلب واحساس ومشاعر تجاه الحاله المزريه التي يمر بها شعب الجنوب ، فبدلا من انتشاله تأتي هذه ( البومة ) المسماه الجزيرة لتوصفنا ب الأخوة الأعداء ولتنبش ماضي مات وأنتهى بالنسبة للأجيال التي اتت بعد هذه الاحداث المأساوية ، فالذي ولد في ذلك اليوم الأسود فان عمره اليوم على أعتاب الأربعينات ، وشباب الأربعينات هم من يتقدمون المشهد السياسي والعسكري اليوم في الجنوب وهم ايضا بقية ملايين الشباب من مختلف مناطق الجنوب ، يعني أن أياديهم نظيفة صافيه بيضاء من أي دماء لهذه الاحداث وبريئين براءة الذئب من دم أبن يعقوب من كل ماحدث في هذا اليوم الأسود .

حفظ الله الجنوب وشعب الجنوب

أحمد عمر محمد
26 اغسطس 2022