شارك الخبر
النباء السار المذاع والمتناقل عبر وسائل الاعلام و سائل التواصل الاجتماعي بشأن اعلان مناقصة صيانة 16 كيلو الأولى لطريق باتيس /رصد/ معربان/ لبعوس 96كم
حمل الينا بشرى سارة تدفع باتجاه إنجاز مشروعنا الاستراتيجي الكبير الذي عشنا منذ طفولتنا ونحن نعلق الآمال على تنفيذه .
ورغم مانعيشه البلاد من أجواء الأزمات والحرب لكن هناك قبس من نور يتلألأ يشع في النفوس أملا وفي الأرواح قناعة تترسخ في أن جهود الصادقين المخلصين الأوفياء لن تذهب هدرا طالما وهناك رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وعاهدوا أبناء جلدتهم في تحقيق هذا مايصبون إليه فكانت بداية العودة إلى توجيه الجهود لإنجاز مقطع الركب/ أمسدارة الذي يشارف العمل فيه على الانتهاء وهو المقطع الذي كان يشكل العقبة والعقدة الكأداء ولكنه اليوم بات سهلا بعد عمل جاد مضن وجهود جبارة سابقة ولاحقة وماتزال . مايثلج الصدر أن الجميع بات يشعر بأهمية طريقنا ومشروعنا الكبير وعندما تتوحد الجهود وتصدق النوايا يصير الصعب سهلا لاشك . وحتى لانبخس الناس حقهم هناك من نرفع لهم التحية سلاما وتقديرا واعجابا وإشادة في مقدمتهم القائد الهمام أبي زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة القائد العام لألوية العمالقة ورفيق دربه الاستاذ عبدالرحمن شيخ عضوهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي . كما لايفوتنا الإشادة بجهود الأخوة في وزارة الأشغال والطرق في اعتماد صيانة 16 الكيلو الأولى من الطريق واعتبارها خطوة جديدة لإنجاز مشروعنا الحلم بقيادة م سالم مهندس سالم الحريزي وزير الأشغال العامة والطرق والمهندس معين الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والرجل الميداني الفاعل رئيس لجنة التبرعات الشيخ أبوأنس الصافي ولكل الذين أسهموا ومازالوا
من الجنود المجهولين في هذا الصرح العظيم الشامخ الذي نجد أنفسنا جمعيا معنيون بأقوى مالدينا من إمكانيات لإنجازه
أحمد يسلم