شارك الخبر
كتب/ غسان جوهر
في ١٤ اكتوبر ٦٣م ومن على قمم جبال ردفان الابية ،اعلن عن ميلاد ثورة شعب ،ضاق ذرعا من الظلم والاضطهاد ، فانفجرت براكينه لتصل كل شبرا من ارض الجنوب ، واشتعلت حمم تحت اقدام المستعمر.
ثورة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ،ثورة شعبا سمع صداها في ارجا المعمورة ،ثورة شعبا تواقا للحريةوالانعتاق من قيود الذل والهوان.
فخرج الذئاب الاحمر ومعهم كل ابناء شعب الجنوب ، مسطرين اروع الملاحم البطولية وكتبوا بدمائهم الزكية تاريخ ثورة خالدة في وجدان شعب الجنوب العظيم.
نعم ستظل ذكرى اكتوبر مابقي ردفان شامخا في مكانه يروي للاجيال القادمة قصة شعبا ، وقف صامدا متحدين كل غازي ومحتل.
فمنه انطلقت شرارة الثورة ضد المستعمر ومنه انطلقت الثورة ضد المحتل الشمالي ،
فاكتوبر كان ولازال ايقونة النصر وسيظل رمزا لثورة وذكرى محفورة في قلوب وعقول كل ابناء الجنوب الشرفاء التواقين للحرية واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن الحبيبة، فاكتوبر هو الثورة وذكراه ميلاد لها.