شارك الخبر
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
الحقيقةِ أنا استعرت هذا العنوانِ منْ المكتبةِ الروسيةِ لأحدِ السياسيينَ الروسِ واسمهِ ( أليكسْ نيقولا ) في عامِ 1901 م وهوَ عنوانُ كتابِ كتبهِ كترجمةٍ لبرتكولاتْ بنيَ صهيونُ . . . يحملَ هذا العنوانِ . . وقدْ ارتأيتُ أنَ هذا العنوانِ يصلحُ لأصف فيهِ طبقةٌ جديدةٌ ظهرتْ في المجتمعِ تشبه هذا العنوانِ تمامَا عظماءَ ولكنْ حقراء . . .
نعمَ حقراءَ بما تحملهُ الكلمةُ منْ معنى
أليسَ حقيرا منْ يعلمُ ضروفْ الشعبُ القاهرةَ والتي وضعَ فيها قهرا ويفتحُ ميزاينْ ونقاطُ جبايةٍ بالملايينِ أدتْ هذهِ الجبايةِ إلى رفعِ أسعارِ المحروقاتِ والغازِ والغذاءِ أضعافا . . . نعمَ حقيرٌ والأدهى أنَ اسمهُ يقترنُ بمناضلٍ تحتَ العلمِ . . .؟؟؟
أليسَ حقيرا ذاكَ الذي يستخدمُ وحدتهُ العسكريةَ كأسلوبِ الإثراءِ غيرِ القانونيِ بالخصوماتِ منْ الراتبِ أوْ بدلِ التغذيةِ والمحروقاتِ وبدلِ التشقيلْ وكلَ هذا تحتَ العلمِ ويقترنُ اسمه بالقائدِ أوْ المديرِ . . . نعمَ إنهُ حقيرٌ ! ! بلْ أبو وعمُ وأخُ كلِ الحقراءِ…؟؟؟
أليسَ حقيرا ذلكَ القائدِ الذي حولِ نقاطِ التفتيشِ إلى نقاطٍ شحتْ يستفيدُ منها بشكلٍ أوْ آخر وتحتَ العلمِ . . . ؟؟
نعمَ إنهُ حقيرٌ . .
! ! أليسَ حقيرا ذلكَ المسؤولِ كانَ وزيرا أوْ محافضا أوْ مديرِ مديريةٍ سيتولى على الميزانيةِ ويرفعُ تقاريرَ إنجازٍ وهميةٍ أوْ يصمتُ على فسادٍ للاستفادةِ أوْ يتقاعسُ عنْ مهامهِ؟؟ . .نعم إنهُ حقيرٌ . . .
أليسَ حقيرا دالكَ القائدَ الذي يشعلُ منزلهُ بالكهرباءِ 24 ساعةٍ أوْ يذهبُ للعلاجِ في الخارجِ أكثرَ منْ مرةٍ في السنةِ بينما الشعبُ لايجدْ ما يشعلُ ثمنَ شمعةِ أوْ ثمنِ دواءٍ حتى فاسدٍ ؟؟. . نعمَ إنهُ حقيرٌ . . .
أليسَ حقيرا ذاك الذي يتحركُ بموكبٍ لهُ أولٍ وليسَ لهُ آخر منْ أجلِ أنْ يذهبَ لمقيلْ قاتْ بينما كوادرُ جامعيينَ ودكاترةَ وعمدا لايجدونْ ثمنُ لترِ بنزينٍ ليودوا اعمالهم . . .؟؟
نعمَ إنهُ حقيرٌ نحنُ أمام ضواهرْ منْ الحقارةِ لأشخاصٍ خلناهمْ سندا لنا وخلناهمْ عظماء حيننا وحينا آخر حملناهمْ على أكتافنا . .
اذكرْ شعبيٍ أنَ هذا لنْ يطولَ وسيدوسُ الشعب على رقابهمْ مثلما تبولوا على رقابنا اثنا حملهمْ وهذهِ رسالةٌ لهمْ أقولُ لهمْ تمتعوا ولكنْ إلى حينٍ . . . .
عبدالناصر السنيدي