شارك الخبر
أطلقت البوابة الصينية “Baijiahao” على البندقية الروسية كلاشينكوف AK-47 لقب “ملك الرشاشات”،، من حيث القوة.
وبحسب الصحيفة، يمكن استخدام AK-47 في أي ظروف جوية تقريبا بكفاءة عالية. لهذا السبب، لا يزال هذا المدفع الرشاش الذي تم اختراعه عام 1947 في الخدمة في عدد كبير من البلدان حول العالم.
وأضاف الموقع: “هيكلها موثوق للغاية لدرجة أنه حتى بعد إطلاق النار المستمر والغبار والحطام في ماسورة AK-47، فإنها تستمر في العمل. وإليك مثال بسيط: أحد مشجعي البندقية في الولايات المتحدة دفن بطريقة ما بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف في رمل لفترة من الوقت، ثم أخرجها من الحفرة، وأطلق النار منها دون مشاكل. دخلت الرمال في الترباس، ولكن في نفس الوقت أطلق المدفع الرشاش بشكل طبيعي! من هذا المثال، يمكنك أن ترى الرشاش AK47 أنه قوي للغاية ودائم، ويمكنه بسهولة التعامل مع أية بيئة”.
ولفت الموقع الصيني إلى أن “الرشاش AK-47 هو أكثر ملاءمة للمهام القتالية القريبة. فإذا أصابت رصاصة منه شخصا ما، فليس من المبالغة القول أنها أينما دخلت، فسوف تمر عبر الجسد. حتى الدروع الواقية للبدن الجيدة لن تنقذ تماما، وقد تصد رصاصة هذا الرشاش، لكن الارتداد القوي سيسبب آلاما وضررا داخليا.. وفي الوقت نفسه، يمكن لـ AK-47 إطلاق ليس فقط قذائف (رصاصات) تقليدية، ولكن أيضا قذائف خارقة للدروع لتدمير المركبات المدرعة الخفيفة”.
وتضيف الصحيفة، أن هذ السلاح الأوتوماتيكي الروسي، سهل التشغيل.
وأشار الموقع إلى أنه خلال حرب فيتنام، ترك الجنود الأمريكيون بنادقهم الهجومية من طراز M-16 وبحثوا بالضبط عن AK-47 التي يستخدمها خصومهم.
وتابع الموقع قائلا: “هذه البندقية الروسية الهجومية، رخيصة الثمن، ومتينة، مع نسبة منخفضة جدا من الأعطال، وهي آمنة وموثوقة، تتكيف بشكل جيد مع البيئة. هذه المزايا هي التي تجعل بندقية كلاشينكوف الهجومية أشهر سلاح ناري في العالم، باختصار إنها “ملك الرشاشات”.
دخلت البندقية الهجومية AK-47 التي صممها الروسي ميخائيل كلاشنيكوف في الخدمة في عام 1949.
تم تصنيع حوالي 75 مليون بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف في العالم، وهي مستمرة في خدمة الجيوش، وكذلك الجماعات المسلحة غير الحكومية.
المصدر: نوفوستي