شارك الخبر
كتب – أنور سيول
لم تكن عملية الوصول الى تأسيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين عملة سهلة ومفروشة بالورود بل كانت عملية شاقة ومهمة صعبة، بدأت بعملية الاقصاء والتهميش للصحفيين والاعلاميين الجنوبيين وتعرضهم للانتهاكات ونهب حقوقهم وشق صفوفهم في السنوات الماضية.
فكان هذا هو الدافع الرئيس الى تشكيل هذا الكيان النقابى والذي سيؤدي حتما الى توحيد الرؤى والمواقف للصحقيين والاعلاميين الجنوبيين ،
وقد كان الجميع على قدر المسؤولية بمشاركتهم الوطنية الفاعلة في المؤتمر التأسيسي بعيدا عن الحزبية والمناطقية والمواقف والانتماءات الضيقة التي زادت من الفرقة بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد.
الحضور اللافت والمشرف من قبل الوفود المشاركة في المؤتمر التي تقاطرت من الدول العربية والاجنبية اعطى دافعا وزحما قويا لنجاح المؤتمر وتفاعلوا معه بمداخلاتهم وتوصياتهم.
هذا التألف بين ابناء الجنوب اذاب كل التباينات الحاصلة في الجنوب فاتحا الابواب للجميع متقبلا الرؤى والمواقف التي سوف تتيح للكل تقديم ما هو افضل نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
المطلوب من النقابة ان تعمل على تطوير العمل المهني وترقيته ومعالجة اشكالات صناعته بما من ذلك تدريب الصحافيين والاعلاميين ليكونوا اكثر استعدادا للدفاع عن الشعب الجنوبي وقضيته العادلة.