شارك الخبر
كتب /عبدالرقيب السنيدي
حقيقة عرفت الزميل العزيز نايف الصبيحي طالبا اثناء سنوات التعليم الثانوي في مدرسة الشهيد سعيد ناجي بمديرية المنصورة،واليوم أصبح دكتور بعد سنوات من الجد والاجتهاد في مجال الطب .
بعد اكمال مرحلة الثانوية العامة افترقنا وزميلي الدكتور نائف الصبيحي كلا باتجاهة ، أنا توجهت لمواصلت التعليم بالمعهد العالي تخرجت منها معلما ،بالاضافة إلى الاتجاة في مجال الإعلام والصحافة والتي تزامنت مع احتدام ثورة الجنوب في العام 2007م فعملت مراسلا لعدد من القنوات الجنوبية .
بالعودة إلى سيرة الزميل الدكتور نائف الصبيحي الذي تابعته عن طريق اولاد عمي الذي يسكن بجوارهم في مدينة المنصورة وعن مراحل مواصلة تعليمه الذي التحق بكلية الطب بجامعة عدن تخرج منها بشهادة الدكتوراة في مجال الطب تخصص أطفال من الدرجة الأولى الذي امتاز فيها بحنكتة في الالمام بمهنتة الشريفة ،بالاضافة إلى الأخلاق العالية الذي تحلى بها في المعاملة الحسنة مع الصغير والكبير .
الذي دفعني إلى كتابة هذا المقال ليس مدحا أو تلميعا للزميل نائف الصبيحي الذي هو ليس بحاجة لمثل هذة الكتابات، ولكن الموقف المشرف والاخلاص لمهنتة وحبه وحترامه لاصدقائة ومتابعة همومهم واوجاعهم هذا الذي شد الجميع ناحيته ، فقد كان له موقف كبير في إنقاذ حياة الطفل عدي صدام حسين لقور ابن عمي الذي اصيب بمرض كاد يؤدي بحياتة ،فكانت متابعة حالة الطفل من خلال والدة، الذي كان خارج الوطن في دولة الأمارات يعمل في المستشفى الملكي هناك ، فكانت متابعتة لحالة المريض بما في ذلك الفحوصات والعلاجات وتشخيصة للمرض بشكل صحيح ،فولا الجهد الذي بذل منه بعد الله سبحانه وتعالى لكاد الطفل في اعداد الموتى بعد أيام قضاها في غرفة العناية المركزة .
نقول للدكتور ابن الصبيحي كفيت ووفيت بما قدمتة تجاة الطفل الذي يعود ذلك إلى معدنك الاصيل واخلاصك لمنتهك الشريفه ،وها هو الطفل اليوم ينعم بصحة بحمد الله تعالي، ستبقى الابتسامة المرسومة على وجنتيك اخي نايف هي دلالة تواضعك واخلاصك لعملك الشريف وهذا اتجاهك وهدفك السامي التي اخترته لخدمة الناس في وطنك .
اتمنى لك كل التوفيق والنجاح دوما في عملك وتحقيق مراتب متقدمه في مجال الطب فأنت اولى هذة المهمة الذي رسمت طريقها بكل تفاني واجتهاد وحب للناس بالإضافة إلى قيم التواضع والإخاء والمصداقية الذي عهدناها منك .