شارك الخبر
………………
نصر هرهره
……………
لم يكن عفويا ثشكل للمهام الجنوبية الثلاث
– الحوار الوطني الجنوبي
– اعادة هيكلة المجلس الانتقالي
– المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة والاقليم حول ما يغرف بالحالة اليمنيه
بل كانت تجهز بايقاع متناسق لتلتقي رؤوس المثلث وتكون هذا الحراك السياسي المتناسق فتم اعلان الهيكلة في المستوى القيادي الاول للمجلس الانتقالي في اليوم الثاني. للتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي
و اختتام اللقاء التشاوري للقوى والمكونات السياسية والمجتمعية والشخصيات والرموز الجنوبية وفي ظل أجواء الاستعداد للولوج في عملية السلام الشامل التي يرعاها المجتمع الدولي والاقليمي
والاهم من ذلك لم يغلق الباب بهذا الانجاز على الجنوبيين بل فتح افاق رحبة ودعوة مفتوحة امام كل ابناء الجنوب و مكوناتهم السياسية والمجتمعية و شخصياتهم ورموزهم للانخراط في هذا الحراك دون اكراه او شروط والشراكة متاحة على اساس الميثاق الوطني الجنوبي فعلى صعيد الشراكة في الفعل السياسي بين القوى والمكونات السياسية فقد برزت ثلاثه فضاءات او ثلاثه اشكال لشراكة شراكة بين قوى سياسية متفقه على الهدف الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية واليات او وسائل وطرق الوصول لتحقيق الهدف وهذا النوع من الشراكة قد يؤدي الى اندماج هذه القوى او الانضمام تحت مضلة واحدة او الانضمام والاحتفاظ بمكوناتها
والنوع الاخر من الشراكة هو بين قوى سياسية تتفق في الهدف وتختلف في الاليات والوسائل والطرق لتحقيق ذلك الهدف فيما بينها او مع المجموعة الاولى التي شكلت النوع الاول من الشراكة وهذا القوى ستجد. الية معينه لتنسيق فيما بينها او مع الفئة الاولى اما النوع الثالث هو مع القوى التي تختلف مع الفئة الاولى والثانية في الهدف والوسائل ولازالت تائهة عن هويتها الوطنية وهدفها الجنوبي وهذه القوى سيستمر معها الحوار
ان موضوع هيكلة المجلس الانتقالي وتجديد وتحديث هيئاته قد اصبحت مؤشر مهم على قدرة الانتقالي على التعاطي مع هذا الامر وقناعة قياداته التي اثبتت بجداره انها تؤمن بالتجديد والتحديث و التدوير واتاحة الفرصة امام من يمكنه ان يعطي بشكل افضل وقد تاكد ذلك في تجديد اغلب قيادات الصف الاول في المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا امر قلما يحدث في مجتمعاتنا
لقد اخذ الضلع الثالث للمثلث يتشكل امام الجنوبيين ويفتح للخيارات امامهم لاستعادة دولتهم من خلال الخيار الاول وهي عملية السلام الشامل وفي هذا الخيار توجد عدة تحديات ولكن لكل تحدي حل
والخيار الثاني في حال فشل الخيار الاول هو ان الارض ارضنا ونحن الشعب بإرادتنا الحرة ستحدد كيف نستعيد دولتنا من طرف واحد