شارك الخبر
كتب /محمد عكاشة
الحوثيين بطشوا ونكلوا بمعارضيهم في صنعاء فجروا المنازل والمساجد وأحالوها إلى مقايل للقات والشمة..
قتلوا نهبوا اعتقلوا النساء وزجوا بهن في السجون ومازال أخوهم في الدين الذي يرونه دينا بينما نراه إرهابا..
حشدوا الإرهابيين من كل بقاع الدنيا ودربوهم في مناطق سيطرة الحوثي الرافضي..
القاعدة وداعش وأنصار السنة الذين يدعون سلفيتهم وتطبيقهم للشريعة يتدربون على أيدي الحوثيين لإرسالهم إلى الجنوب..
هؤلاء الثلاثة كم كتبوا من رسائل يدعون فيها محاربتهم للروافض في العراق بينما القتل وسفك الدماء في المناطق السنية وكم يدعون في اليمن محاربتهم للروافض والمفخخات تفتك بأبناء الجنوب..
حزب الإصلاح الإرهابي هو الجامع لكل فرق الإرهاب الإجرامية وتجميعهم وزجهم في مناطق الجنوب بعد أن يتدربوا في مارب وتعز الإخونجية وفي البيضاء وصنعاء وذمار الحوثية..
ألتقت وجوه الإرهاب فتاوي تنزل علينا نحن المتمسكون بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لانحّرف كتاب الله ولاسنة رسوله ونقدس المساجد وكل مشاعر الإسلام..
حزب الإصلاح الإرهابي والإخوان بشكل عام حيثما تواجدوا تواجد الإرهاب لا لغاية دين إنما لغاية السيطرة على مناطق الثروات ينشرون الإرهاب أكثر ولاينشرون تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف..
محمد الإمام مدعي السلفية، صنعاء على مرمى حجر منه لكن الحوثي سبّاب الصحابة وأمهات المؤمنين أخوه في الدين الرافضي المجوسي بينما الجنوبيين كفرة في اتباع كتاب الله وسنة رسوله..
حزب الإصلاح من داخل مارب الإخونجية مبخوت الشريف لص وضيع ومجرم يدعي معرفته بعلم الإفتاء والسنة ليرفع راية الجهاد ضد الجنوبيين السنة والحوثي الرافضي الذي أهان حرماته وحرائره ودمر مساجدهم وأحرق مصاحفهم يرونه أخوهم في الدين..
فمن ياترى من بعد هؤلاء الإرهابيين سيظهر لنا من يردينا كفرة خارجين عن الملة لإننا نقول لا لوحدة الإرهاب والقتل والدمار وإذلال كرامة الإنسان..
فإن كان الشمال قد رضي بحكم الحوثي وإذلاله لهم فلن يرضى الجنوب..
فتجهزوا يا أبناء الجنوب فالموت واحد ومن مات شهيدا مدافعا عن دينه وأرضه وعرضه فهو تحت ظل الرحمن ولن يضيع الله أعمالكم..
الموت واحد فإن مات مدافعا عن دينه وأرضه وعرضه فقد نال مكرمة الله عزوجل ولن يعود إلى الحياة..
ومن مات ذليلا خانعا راغبا في تفريطه بدينه وأرضه وعرضه فقد نال سخط الله تعالى ولن يعود إلى الحياة
اليوم نحن أمام مرحلة فاصلة أما الحياة بعز ونصر وسؤدد..
وأما الموت بشرف وكرامة..
خياران لا ثالث لهما فتجهزوا فسنّي قد بلغ الستين فإنني في أشد الشوق لملاقاة أعداء الدين ولو ذهبت لميادين الجهاد حبوا على يديا…
فتجهزوا فإن الموت دفاعا عن الدين والأرض والعرض حياة لاتضاهيها أيّة حياة..
وأن الحياة تفريطا بالدين والأرض والعرض موتٌ لايضاهيه أي موت..