شارك الخبر
كتب/ صالح الضالعي.
هناك رجال عاهدوا الله على المضي قدما نحو التحرير واستعادة دولة الجنوب باي شكل من الأشكال – ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بذلوا الغالي والنفيس ولم يخشوا بأن مناصبهم سيتم انتزاعها عليهم من قبل النظام اليمني المحتل.
(خالد الحصني) ،ذلك هو السفير والثائر الجنوبي الذي كانت له بصمات جلية في دعم ومؤزارة الثورة الجنوبية ماديا ومعنويا وخلال منعطفاتها التحررية ، ضف إلى أنه برز كشخصية تطوعية ( خيرية) أثناء الحرب على الجنوب وأهله في عام 2015م ومازالت أعماله شاهدة على تقديمه يد العون والمساعدة أكانت للمقاومة الجنوبية بصفة خاصة أو أهالي الجنوب بشكل عام.
والسفير خالد الحصني لديه من المؤهلات والقدرات العقلية التي يتسم بها القيادي والسياسي ،اذ أنها أهلته أن يكون محل ثقة واحترام الجميع دون استثناء – اينما يقف السفير (خالد) تلمع بريق الإنجازات وتشعشع في كبد السماء كنجمة ساطعة في ليل مظلم.
يملك ثقافة واسعة ولديه خبرة عملية في في تقديم الاستشارات والدفع في العملية التنموية والخدمية هنا وهناك،اذان بصماته تؤكد أنه إنسان ماهر وعلى اضطلاع مستمر فيما يدور في فلك السياسة ودهاليزها.
النجاح دوما عنوانه الاغر والفشل عدوه الأكبر ، وبهكذا فهو الإنسان المحنك في كل مجال كان ولا يختلف عليه اثنان .. دمت لنا راشدا وملهما ايها السفير والثائر الجنوبي (خالد الحصني)