شارك الخبر
كتب / محمد بامطرف
أن من يوهمون أنفسهم بتمثيل حضرموت في الحقحضرموتوق المكفولة لابنائها واي درب تسلكه بإطار مشروعها الوطني ،وبناء عليه نتساءل اين هم من هذه الحقوق التي يتغنون بها واياديهم مازالت ملطخة بفساد سلطة مازالوا يتربعوا على عروشها إلى يومنا هذا؟
الايخجلوا أو توجد بهم ذرة من الحياء على الأقل بالعودة إلى جادة الصواب وطي صفحة مؤلمة تجرعها أبناء حضرموت كانوا جزء منها في التفريط في حقوق و مكتسبات حضرموت وأبنائها؟
ليس هذا بل الاكثر الما ماتعرض له أبناء الوادي من تصفيات أمنية وانفلات أمني طال الكثير من كوادرنا وهل هذه الحقوق الذي حافظوا عليها طيلة بقائهم بالسلطة ويريدوا الاستمرار عليها ليفنى ابنائها وتهدر أعراضهم من قبل قلة قليلة لاهم لها الامصالحها الخاصة بها .
أننا نوجه لكم الدعوة بالعودة إلى الصواب وفتح صفحة جديدة على الأقل ناصعة البياض تشفع لكم في الأيام الخوالي القادمة حينما تدق ساعة الصفر دون الاكثرات لكم ويتم فيها الدعس على اخر معاقل جحافل الاخوان و الروافض و اذرع الإرهاب من وادي حضرموت و المهرة و الذي أضحى قاب قوسين أو أدنى بعدها لاينفع الندم .
فلا تتظاهروا بتمثيلنا و لا يشرفنا هذا إذ أن مكانتكم وحجمكم معروف على الساحة الحضرمية المدنية والقبلية فلاتقزموا أنفسكم أكثر .
أن السيول الحضرمية البشرية الهادرة جاهزة بمساندة النخبة الحضرمية و القوات الجنوبية لتكنيس وتطهير الارض من دناسة أسواء محتل بكل أدواته و لومازلتم متمسكين بمشروعه المبني على سياسة الافقار و التجويع و نهب خيراته و فرض أمر واقع وفق ما يتطلع له السواد الأعظم من أبناء حضرموت بجميع شرائحهم ومشاربهم لاقامة دولة جنوبية فيدرالية لكل وبكل ابنائها وفق الاتفاق على ميثاق الشرف الذي كان لابنائها دور في إعداده وصياغته . فهل تدركوا حساسية المرحلة ام على قلوب اقفالها