شارك الخبر
كتب /دهمس (أبومرسال)
ان الأوضاع الذي يعيشها شعب الجنوب بلغت فوق حدها ووصلت إلى شكل أكثر من مأساوي عاثوا في الجنوب اهل الباطل وخلق الحروب الممنهجة والمصنعة لتركيع هذا الشعب الأبي المطالب بحقوقه وحريته ؟!.
لقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر من القهر والوضع المؤسف في الجنوب المحرر ، كفاكم عبثاً ضد شعب الجنوب ومحاولة إخضاع شعب يعشق الحرية والكرامة والتضحية بنفسه لاجل الحرية والكرامة .
لم يهز مشاعركم وضمائركم بحرب الخدمات والحرب المعيشية والاقتصادية ، هناك أسر لم تستطع شراء كل ما يلبي احتياجاتهم وما يسد بطون أبنائهم مع الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار فماذا سيكون شعورهم بمضاعفة الجرعة وارتفاع الأسعار مع طلوع سعر الصرف وانهيار العملة وعدم تحرك يذكر لا من رئيس الحكومة ولا شلل الشمال معه المهيمنة على القرار وعدم تحمل مسئوليتهم .
مع سعيهم لمحاولة إخضاع شعب الجنوب بمثل هذه المؤامرات وضنهم بأنهم سينجحوا في ذلك والتنازل عن حقوق الجنوب وحريته أو الارتقاء الى مرحلة لا تلبي طموح وأهداف وتطلعات شعبنا الثابت على أرضه
واهم وهيهات لمن يضن بأنه يستطيع يخضع شعب الجنوب ستلحق به الخسارة وتفشل كل رهان وأحلام ومشاريع أهل الباطل المهزومين دوماً ودفن احلامهم ؟!
اذا كانت القوى المعادية لشعب الجنوب والمسؤولين عن القرار عاجزين عن معالجة الوضع السيء الذي تعيشه محافظات الجنوب المحررة.. فالواجب فرض أمر الواقع الذي يضع كل الخيارات مطروحة بيد الجنوب لاتخاذها وهو ما نطالب به اليوم اليوم قبل بكره وانتزاع قرارنا
تسليم ملف إدارة محافظات الجنوب لأبنائها وهم الأحق ومن سيدير شؤؤنهم وحل أوضاعهم ؟.
لنغضب جميعاً ونقول لكل عدو ومحتل وكل الظلمه والفسده والطغاة وتجار الحروب هنا شعب الجنوب المطالب بحقوقه وحريته ، لنعمل لهم ردة فعل وغضب شعبي وسوف تشاهدوا تراجع الصرف بمجرد مشاهدة أي تصعيد وغضب رفضاً للباطل والقهر فالسكوت في بعض الأوقات لا يصلح أبدا ويعود سلبياته علينا
ترقبوا حسم الجدال في حضرموت وانتزاع كل شبر منها خصوصاً الوادي وردع القوات الشمالية منه وتسليمه للنخبة وأبناء حضرموت الاحرار ، فالجنوب يقول للعالم بالحرف أريد حقوقي وحريتي ودولتي ماقبل عام 90 م وسيستعيدها ، سنظل صامدون مهما بلغ السيل الزبى والنصر حليفنا بإذن الله ولن يصح الا الصحيح.