شارك الخبر
كتب / نبيل حسن لحمر
نعم من يكون هذا أنيس ((باكارثة)) وليس باحارثة القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للأراضي حتى يتخطى ويتجاوز قيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين ممثلة بالمحافظ اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ويخالف قانون السلطة المحلية ليصدر قرارات تكليف فردية ويوقف رواتب موظفين دون أي وجه حق ويختلق تهم بلا أدلة ليبرر سوء فعلته، بل ويصر على الإستمرار بإرتكاب أخطاء فاحشة ويتطاول على محافظ أبين ويكيل عليه تهما جزافا ونشرها في مواقع إخبارية متناسيا الأطر الإدارية التي كان بالأحرى عليه أن يتبعها ومناقشة ما يجب مناقشته ووضع الحلول والمعالجات أن أثبت وجود ما أدعاه على قيادة هيئة الأراضي فرع أبين بدلا من استخدام وسائل التواصل والمواقع الإخبارية الإلكترونية وكأنه ليس مسؤولا حكوميا يشغل مناصب عليا في مناصب الدولة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، لقد زادت تصرفات باكارثة الصبيانية بتوجيهه بفتح مكتب آخر للهيئة للأراضي فرع أبين يكون موقعه في محافظة عدن ليكون إدارة ظل لإدارة أبين للأراضي، حيث تعد هذه الخطوة المخالفة لكل النظم واللوائح والقوانين سابقة خطيرة وتعد استهتار واستخفاف بالنظام وقيادة لسلطة المحلية في محافظة أبين وانقلابا على شؤونها الإدارية وتعد أيضا انقلاب وتجاوز لكل التوافقات والتفاهمات السياسية والامنية والإدارية والاجتماعية والقبلية في أبين التي تتمثل في شخص نائب مدير عام الهيئة العامة للأراضي مدير عام السجل العقاري الاستاذ محمد سالم هدران المحثوثي هذا الرجل الذي لا يمثل شخصه فحسب وانما يمثل كل هذه التوافقات والتفاهمات
إن أي محاولة من أي جهة تحاول أو تفكر بالمساس بالاخ محمد سالم هدران إنما تجر على نفسها مصائب لا تقوى على مقاومتها أو تحمل أعبائها. ونحذرها أشد تحذير من اللعب بالنار مع رجل يحظى بثقله التاريخي والسياسي والاداري والشعبي والقبلي في محافظة أبين ..
هدران رجل تقف خلفه جبال ذات أوتاد، وبعد أبرز الهامات الوطنية والإدارية المعروفة في ابين وهو يعد من المدراء الناجحين في ابين استلم إدارته وعلى جدرانها العنكبوت، جدران خاوية. فأصبحت هذه الإدارة بعد استلامه انموذجا في العمل الإداري، يعمل فيها موظفون ومهندسون كخلية نحل مزدحمة باالمراجعين فكان كطالوت الذي زاده الله بسطة في الجسم والعلم فانتصر ونصر الله به. وهو كذلك انتصر في عمله وأحدث نقلة نوعية في إدارته للسجل العقاري في ابين لإلمامه بكل مخططات وأراضي الدولة التي يحميها شخصياً ويتحمل دفع أموالاً من جيبه الخاص على ذلك،
يدير هدران بإحترافية منظومة معقدة تتداخل فيها الدولة والسلطة والقبائل والتاريخ والأمن والعسكر والمعسكرات والمستثمرين، هذه المنظومة المعقدة يديرها بإتقان وحكمة ومهنية عالية ولا يملك أحد الخوض فيها وفك شفراتها وطلاسمها الا هو. فقد أبدع في ذلك المشهد المعقد ايما ابداع وأخرجه ايما اخراج، مما سهل من حركة التنمية والاستثمار في محافظة ابين فهو محل إجماع وثقة قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية والقبائل وأبناء المحافظة وأي استهداف له فهو استهداف لكل هذه الأطراف التي من غير الممكن السيطرة على بعضها إن ثارت. فليعلم هذا باحارثه والمدير الموازي المزعوم الذي يستوهم ((باكارثة)) فيه أن يحل مكان مدير عام الهيئة وأن يقوم بمهام هدران مع المنظومة المعقدة.
كان أولى على باكارثة أن لا يزيد الأمر سوءا وأن يذهب إلى نقاش ثنائي مع الفرع في ابين وإن تعذر الوصول إلى اتفاق يتم نقاش الأمر مع السلطة المحلية المحافظة وان لا يتحدى السلطة المحلية بمحافظة أبين ويتوهم بالانقلاب عليها وتفريخ إدارة ضرار وتفريخ مدير ضرار وجعل من عدن مقرا لهم في محاولة لباكارثه لتفريخ إدارة ومدير خارج المحافظة والسعي خلف الوهم لتمزيق إداري
وفي الختام نقول لباكارثة إن البلاد كلها بمجالسها وحكومتها كلها قائمة على التوافق والتفاهم والحوار وعليك أن تحذو حذو القيادة السياسية وتتخلى عن شطحات الضعف والهوان فلازالت ابواب الحل مفتوحة أمامك حتى تتدارك في صنعته من حماقات إدارية وتضع أمامك خيار التوجه للوائح والنظم الإدارية وما ينص عليه قانون السلطة المحلية