شارك الخبر
كتب / زين الشيبة
كثر المغردون والمجتهدون بشان المحافظات الجنوبيه المحرره والتجاذبات الداخليه والخارجيه..
لكن البعض منا توصل إلى قناعه ان التغيير في المواقف جعل كل شي معتم ولا يوجد. اي باب للشفق الذي يمكن نعرف أين المخرج نتيجة الوضع القائم اليوم
وكمانتابع جميعا اختلاف المواقف على المستويين الداخلي والإقليمي
الذي تتغير وتتبدل من وقت لآخر…وبسرعه مذهله.. ومصيبتنا ان الاتجاهات في الداخل مختلفه على مستوى المحافظات للأسف الشديد ومن هذه الاختلافات يتشكل الخطر في تفكيك الجنوب كي يكون غدا ضعيفا مقسما منتكس اشبه بمريض معتل لايستطيع القيام بالدفاع عن نفسه حين يتعرض للخطر.
فهل من صحوه وطنيه داخليه ترفض مشاريع التقسيم الذي سيجعل الكل رهينه تحت رحمة الآخرين بحيث لايستطيع أن يرفع يده ويقول لا.. لأي تدخل غدا في الشأن الداخلي
اذا صوبنا من الداخل الذي يراد له ان ان يتفكك ويتفرخ والسبب ابنا جلدنا لان الخصوم استطاعوا عمل ذلك عبرهم واصبحوا يسرحوا ويمرحوا ويفرخوا ويشكلوا ويعينوا كما يحلوا لهم بل واحرارا على طول وعرض المحافظات الجنوبيه ليمهدوا الطريق بفرض الوصايه علينا بسبب الهزل الذي نعانيه.. لأن أهلنا أصبحوا تحت الأمر والطاعه ومن العيب ان يتم
عقد مؤتمرات واستدعاء أشخاص تتبني كيانات ومكونات تعمل ضد القضية الجنوبيه
متى نصحو من سباتنا العميق متى يصحوا السياسيين في البلاد ليعلنوا الرفض لأي مشاريع تستهدف قضيتنا العادله..
والتوضيح لكل من لم يستوعب ذلك
ونخص اخواننا في الانتقالي ونطالبهم بلانتشار في كل مكان والتوضيح للرأي العام ما يتعرض له وطننا من الحروب بمختلف انواعها هذه الحروب الذي تفتك في شعبنا حرب عسكريه حرب خدمات حرب اسعار حرب هبوط عمله وكم هيى الحروب الذي تواجه الجميع وحتى الطفل في بطن أمه يحصل على نصيبه من هذه الحروب
اخيرا نقول اصحوا اصحوا حتى لاتموتوا وانتم لا تعلمون ولا تسمعون ماحولكم وانتم تدركون ذلك وكأنكم لاتدركون ولاتعرفون… زين الشيبه