شارك الخبر
كتب /نايف زين ناصر:
لايسعني بداية إلا ان اتقدم بخالص التهاني والتبريكات للاخ الرئيس الجديد للهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظة أبين الاستاذ حسن غيثان بمناسبة نيله ثقة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالاخ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وكذا التهاني والتبريكات موصولة للاخ نائب رئيس الهيئة التنفيذية الجديد للمجلس الإنتقالي الجنوبي أبين الاستاذ علي السوري ولمسؤول الدائرة الإدارية والمالية الجديد في إنتقالي أبين الاستاذ حيدره السعدي متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في مهامهم.
ثمة كلمة حق لابد ان نقولها بعد ان نقلنا التهاني والتبريكات للقيادة الجديدة لإنتقالي أبين هذه الكلمة أبداها ب عنوان “الشقي يغادر قيادة إنتقالي أبين مرفوع الرأس ” وهو عنوان لمقال موفق وجميل لأحد الزملاء وورد في المقال أيضاً أن تغيير قيادة إنتقالي أبين أحدث حالة من الترقب وردود الفعل في أبين لعدة إعتبارات واحداً منها أن التغيير حدث في محافظة أبين الغزيرة بأنشطة وبرامج الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي ابين التي قادها الشقي ومن معه باقتدار نعم التغيير سنة الحياة وشيء طبيعي لكنني أتوافق مع وجود هذا الترقب وردود الفعل التي إعتبرها كثيرون انها ربما لاتدخل ضمن إطار الهيكلة كون القرار كان في أبين فقط وكذا كان قرار مفاجىء وغير متوقع بل ومستغرب حتى وان تم تقبله بكل تقدير وذلك لعدة أسباب منها أن إسهامات وإنجازات رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي السابق في محافظة أبين الأستاذ محمد الشقي كانت كبيرة ومميزة ومسؤولة ويشهد لها القاصي والداني وكان لديه الجهد والعطاء الذي لاينضب للمزيد نقول هذا لان حجم الأنشطة التنظيمية والسياسية والإدارية والميدانية والوطنية وغيرها التي شهدتها أبين منذ عدة سنوات والتي لمسناها ولمسها الكل لقيادة هيئة تنفيذية يقودها مناضل وقيادي جنوبي وسياسي مخضرم وكبير بكفاءة وحكمة ونضج الشقي كانت ناجحة ومسؤولة في ظل ظروف صعبة جداً وأوضاع معقدة للغاية لاتخفى على أحد عاشتها وتعيشها أبين وأستطاع الشقي أن يسجل حضور لافت وإستثنائي وكبير وتحولت أبين لخلية نحل اثناء توليه قيادة الهيئة التنفيذية وتم تقديم عمل تنظيمي وإداري كبير من قبل قيادة الهيئة التنفيذية وإداراتها في المحافظة وكذا فروع الإنتقالي في المديريات و أن جئنا نقارن حجم هذه الأنشطة التنظيمية والسياسية والوطنية لرئاسة الهيئة التنفيذية أبين إضافة لتقاربها مع السلطة المحلية في المحافظة وإسهامها في تلمس هموم وقضايا المواطنين في أبين بكل مديرياتها وغير ذلك من البرامج سنجد أن هذه القيادة لإنتقالي أبين كانت ناجحة وموفقة بشكل كبير وملفت وقريبة من الكل صحيح العبء ثقيل والهموم كثيرة وكبيرة لكن مثلما يعرف الكل ان هذه الهموم موجودة أيضاً في كل المحافظات الجنوبية وقد تكون أكثر من أبين.
في أبين أخي الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي كانت هناك قيادة للإنتقالي تمثل بكل ماتعنيه الكلمات من معنى أنموذجاً مشرفاً ومثالاً يحتذى به لحجم النجاحات الكبيرة والجهود الكبيرة المبذولة والتقارب بينها وبين سلطة أبين المحلية ويكفي فخراً وإعتزازاً لهذه القيادة السابقة أنها تقبلت التغيير بصدر رحب وغادرت قيادة إنتقالي أبين مرفوعة الرأس وبتاريخ بهي وإنجازات كبيرة وسجل حافل من النجاحات المشهودة وبكل تأكيد ستواصل هذه القيادة السابقة مثلما نعرفها ويعرفها الكل مسارها النضالي من أي موقع كانت فيه خدمة للجنوب وللقضية الجنوبية ولشعب الجنوب ونيل الجنوب حريته وأستقلاله وأقامة دولته غلى ترابه الطاهر هذه القيادة للهيئة تضم كوادر جنوبية لها تاريخ نضالي جنوبي كبير منذ بداية إنطلاق الحراك الجنوبي إلى اليوم .
لعل ماسبق مجرد رأي وكلمة حق قلناها بتلقائية ونقاء ومودة ليس تقليلاً من القيادة الجديدة لإنتقالي أبين بل توصيفاً دقيقاً للقيادة السابقة وأيضاً لكي تحذو القيادة الجديدة حذو السابقة لتكون مثلها بل ونأمل ان تكون افضل منها فتحية لك أخي العزيز المناضل والسياسي الاستاذ محمد الشقي الرئيس السابق للهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي أبين وتحية لك الاخ المناضل الأستاذ خالد العبد النائب السابق لرئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي أبين وتحية لك الاخ المناضل الأستاذ ياسر الصلاحي المدير السابق للدائرة الإدارية والمالية في إنتقالي أبين