شارك الخبر
كتب المحرر السياسي لدلتا برس
حملت زيارة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى محافظة أبين أبعاد ودلالات غاية في الأهمية نظرا لأنها جاءت في وقت حساس جدا وفيها القوات الجنوبية تخوض حرباً مفتوحة من أجل اجتثاث وتصفية الإرهاب وهيى المعركة التي تخوضها أبين ليس من اليوم بل منذ السنوات الثلاث الأولى لدولة الوحدة وتعاضمت في عام 2011م حين تم تسليم معظم مناطق المحافظة لعناصر القاعدة .
يبدوا أن المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي يعاني من تراكمات وتعقيدات سببها في الدرجة الأولى تداعيات الحرب مع عناصر القاعدة ومحاولات توطنيهم في هذه الرقعة الجغرافية لصالح أكثر من جهة وقوى تتربص بالجنوب
وضع أبين يحتاج إلى وقفة جادة إزاء كثير من معاناة هذه المحافظة التي عانت الويلات صحيح أن الأوضاع طبعت بشكل جيد من الناحية الأمنية ومقابل هذا ماتزال الإرادة السياسية لقيادة المحافظة سوا في السلطة المحلية أو المجلس الانتقالي أو حتى الأحزاب السياسية والقبائل الذي تم اللقاء بهم اليوم بمازامل هذا الوضع من الرتابة والخمول والاستكانة المصاحبة .
وعليه تحتاج إلى أبين إلى خطة مارشال اقتصادية واجتماعية على مراحل تبدأ من البحث عن كادر قيادي متجرد من أمراض المناطقية والتجاذبات السياسية العفنة وجعل أبين ساحة استزراع لمشاريع القوى الحاقدة بمافيها ورقة القاعدة وفي ذات الاتجاه تحريك العجلة التنموية بشكل يشعر معه الناس بوجود توجه يخرج الناس من حالة الإحباط والانكسار
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا بعد اللقاء التشاوري هذا وماهي آلية العمل المجتمعي الذي يمكن أن يبدأ أو يستمر
باتت مظاهر الحياة ملقومة ليس بخطر فكر التطرف والإرهاب .وهناك مخدرات . هنا تسرب وتدني للتعليم . هنا فقر يتسع كل يوم