شارك الخبر
*كتب/المستشار/ خالد الحصني*
مايقاسيه شعبنا الجنوبي من استهداف ممنهج طال كل مفاصل المؤسسات الرسمية التي تدير شؤونه وعطل نظم ادارة خدماته وبات يفتفر لمن يسهل تسيير ولو اليسير من ضروريات احتياجاته …
يعلم الشعب ابسطه عدم جدوى ماسميت مبادرة التعاون الخليجي واخفاق تطبيق آلياتها التنفيذية، ويعي مهزلة ما اطلق عليها مخرجات الحوار اليمني، وبات اكثر ياساً من القرارات الاممية التي تلح وتشدد على الالتزام بمثل هكذا تفاهات ..
وصايات وبنود تصكها الامم عنوة لصالح المستفيد وتصيب بجام ويلاتها حياة الشعب المنهك لتزيده انهاكاً دون رحمة ..
يبذل ساستنا الجنوبيون ضمن مهاماتهم النضالية الوطنية جهوداً عالية لوقف استهداف شعبنا الجنوبي العظيم بشتى الطرق وتجديد نوعيتها يوماً عن يوم، الا ان العالم بات اليوم لايصغي للغة المنطق ولا يتعامل بمبادئ السلام ولا يؤمن بحرية الشعوب ..
برقي نضال شعبنا الجنوبي الثائر واساليب نضال ثورته وتعدد مسمياتها ابتداءً من ثورته السلمية مروراً بمراحل جمة بلوغاً الى مشاركته المحورية الذي سجل فيها دورة الريادي في صنع الانتصار العظيم جنباً الى جنب مع دول التحالف العربي في اليمن…
اذ يرى عامة الشعب نتاجاً لتجاربه وعصارة خوض منعطفات عديدة في مسار ثوراته السالفة والمعاصرة، وبمنطق يستوعبه العقل لاحقيته ان لا تهادن او مساومة تجدي امام الاستهداف بالتجويع الذي بات ينهك قوى الشعب يوماً عن آخر، فمن الواجب اتخاذ قرارات حاسمة يستوعبها العالم كوننا شعب نعيش على رقعة جغرافية نملكها، تتحكم باستراتيجيات العالم اجمع،، ففرض اسماع الصوت وتلبية مطالبنا وتحقيق غاياتنا تتم بخطوات فعلية تجبر العالم على الانصياع ان لم يسمعنا طوعاً…
و للحديث بقية…