شارك الخبر
دلتا برس/كتب نبيل أبو نصر
عملية تعليق التعليم في مدارس مديرية سرار ومدارس حطاط بالذات يحز في نفسي كثيرا ونفس كل عزيز محب للعلم والتعليم . هنا في مدارس حطاط تعلمنا ابجديات العلم إلى أن دارت دورة الأيام لنغدوا معلمين فيها . وهنا لابد لي من أن اتذكر سني الخدمة الالزامية مدرسا في مدرسة الركب مع زميل الدراسة في كلية التربية زنجبار والتدريس في مدرسة ركب حطاط
وهنا يمكنني القول إن شريط الذكريات يجعل الانسان يتذكر أعز الرجال في المواقف. كل هذاوقد فعلت (بتشديد العين وفتح اللام ) ذاكرتي إلى تلك الأيام الخوالي وها أنا
أتذكر زميل الدراسة رجل المواقف الشيخ الأستاذ عمار بالليل علوي طاهر الذي يحمل في قلبه كل الحب والخير لطلاب مدارس حطاط والثانوية العامة( ثانوية الشهيد بالليل علوي حطاط) واجزم القول إن دعم الرجل لا يقتصر على مدارس منطقته ومسقط راسه فحسب بل أمتدت يده الكريمة إلى مدارس مديريتي سرار وخنفر. حتى أضحى للشهامة والنبل عنوانا وقد اقترن برجل الخير والعطاء الزميل الشيخ عمار بالليل لهذا كان له من أسمه نصيب فقد عمر قلوب الطلاب والطالبات والمعلمين بمكرماته السخية ودعمه المتواصل للعملية التعليمية
فإذا وعد كان عند وعده ولايتردد وعنده الكرم من شيم الكرام
أخي وصديقي عمار بالليل عرفته زميل دراسة فوجدت فيه كل الخصال الحميدة تخرجنا وذهبت بنا الحياة كلا إلى طريق فأنقطع تواصلي بالرجل في نهاية التسعينات من القرن الماضي ولم يعد لي أي تواصل أواتصال لاسيما وصاحبي شد رحاله إلى أراضي المملكة العربية السعودية وهناك كافح ونجح ولله دره فقد حفر أسمه في نفوسنا لصدق مشاعره ونبل اخلاقه وحسن تعامله مع الكل صغير وكبير
ما جعلني الان أتذكر زميلي العزيز الشيخ عمار حالة التعليم ومواقفه الإنسانية الداعمة للعلم والمتعلمين
ولعلي في هذه السطور قد لا أنصف الرجل ولكن قلت القليل مما يستحقه ومايتصف به من صفات وهذا شرف عظيم لنا في حطاط ويافع وخنفر
فالانسان موقف لا بل مواقف عند عمار القلوب تتجلى خيرة الخصال والمواقف