شارك الخبر
كونك مُحتل، مجهّل، ومحجّم، تعاني التفقير والتهميش، من سطوة عصابة تعدّهم أسيادك، وهم غاصبوك…
فكفى جعجعة، تزدريها المسامع وتتأفف من تكرارها الالباب..
هذيان هرطقتك المعتادة لاتُنصر غزة ولا تسدي الحرية لاي شعوب… فحريتك الاولى ان تنتزعها ممن تتقبل دوسه لرقبتك بخنوع..
خطاباتك الهزيلة ، بياناتك الجوفاء، ادعائك الزائف بالانتماء لوطنيتك الكرتونية المتشدق بها، لن يقل سماعها سواك، ولا يصدقها دونك انت..
وتبقى المفارقة العجيبة هي دعواتك الدائمة لتحرر الشعوب، وحالك مسلوب الحرية قابع تحت اذلال زعران عصابات العصر، وبطاعتك العمياء تنفذ لحاكمك مايريد…
تجرا واستعد لو اليسير من كيانك الذاتي ان اردت الاصغاء من نفر هنا او هناك..
وستظل كذلك ان لم تمتلك القدر الكافي من الجرأة لتغيير مكانك، فالعالم لايشفق ولايسعى لتغيير حال امثالك من العبيد…
*المستشار/ خالد الحصني*