شارك الخبر
هناك صيغتان او شكلان للأستقلال السياسي للشعوب أولهما هناك دولة لها حدودها وسيادتها السياسية وجوهر و لب الاستقلال يتمثل بالسيادة السياسية للدولة الشكل الخارجي للدولة و الأستقلال الداخلي
إذن هناك شعوب تتمتع بالاستقلالين معاً و هي تلك الدول المعروفة و التي لديها مقعد في الأمم المتحدة لكن بالمقابل هناك شعوب لديها هوية أو استقلال مزيف ولكن ليس لديها سياسة مستقلة وحكامها خاضعين خانعين وينفذون سياسة دول كبرى وهذا هو حال الدول العربية وبعض الدول الأفريقية ودول العالم الثالث وهذا ما يسمى بالاستعمار الحديث ،لكن هناك دولتين فقط على أرض المعمورة لازالت تحت الاحتلال القديم هي دولة فلسطين من قبل الاحتلال الاسرائيلي والجنوب العربي بما يعرف سابقا “اليمن الديمقراطية” من قبل الاحتلال اليمني.
مع الأسف لم يتمكنا من الحصول على الاستقلال رغم التضحيات المستمرة و لكن واضح أن هذا الأمر لا يقلقهما مادام لهما شعوب تواقة للحرية و الاستقلال
نحن الجنوبيون في ما كان يعرف (الجنوب العربي) لدينا قادة مرحلة يتصفون ب(طيبة وعاطفة مفرطة) نتيجتها التضحية بالهوية الجنوبية و مكنوا خبثاء اليمن من سحب بساط الهوية الجنوبية من تحت أقدامهم بدهاء و مكر …. طبعا و في لوبي داخلي يساعدهم على ذلك
لأنهم مهتمين بكسب ود وعطف التحالف والوقوف معهم لتحرير الشمال ومحاولة نجدة النازحين الشماليين لتحرير وطنهم وهذا ما أوقع الجنوبيين واعينهم تشوف. عندما قدموا الوقوف مع التحالف ومع لصوص الشمال والجنوب على الاهتمام بموضوع(((الهوية الجنوبية المستقلة))) لأنها اساس انتزاع الأستقلال لكن كما هو واضح لا عمل و لا نشاط يرى لهم في مسألة(الهوية الجنوبية المستقلة)
نأمل أن المجلس الانتقالي يراجع حساباته والهيكله ضرورة حتميةويهتم بالهوية الجنوبية التي بذل عليها شعبنا الغالي والنفيس وقدم شعب الجنوب قوافل من الشهداء في سبيل استعادة الهوية الجنوبية والأرض والانسان.
رسالة لقيادة المجلس الانتقالي وسيادة القائد عيدروس
اعطوا جل اهتمامكم بالهوية الجنوبية أولاً
ابداوا بشي بسيط يطمئن قلب كل وطني غيور على ربوع أرض الجنوب
ازرعوا الثقة في قلوب جنودكم الأبطال الذين صبروا وصابروا وذاقوا مرارة الأيام بحربها ومرها وجوعها
هناك من إصابة اليأس والاحباط في ابسط المواقف وهنا سنتناول موقف من مواقف كثيرة وهو عند مطالبة اللجان العسكرية للجنود بعرض هويتهم اليمنية التي لأ يريد حملها إلا مغصوبآ ومكهرآ
فماذا يحدث لو تم عمل بطائق تحمل الهوية الجنوبية ولو مؤقتة ،او يتم طبع بطائق عسكرية للقوات المسلحة الجنوبية وتكون معتمدة في كل محافظات الجنوب ويتم استلام الرواتب بمجرد عرضها في محلات الصراقه ،او اللجان العسكرية ،هنا سترتفع معنويات المقاتلين وبداية مفتاح للحفاظ على الهوية الجنوبية والانتماء هل هذا الأمر يؤثر على الجنوب ومستقبله افيدوني قيادتي في الانتقالي لكوني عضو في الانتقالي هل قيادة المجلس الانتقالي لم تفكر في استعادة الهوية الجنوبية أولاً وبالذات القوات المسلحة الجنوبية وبعدها ستاتي لوحة رسم الهوية الجنوبية واستعادتها في كافة الوزرات مثل الصحة والتربية وكل المؤسسات الخدميه الحكوميه في جنوبنا الحبيب ، وعلى قيادتنا أن تدرك أنه كلما ازداد ابتعادنا عن إدراك حقائق الامور، كلما ازداد اخفاقنا في صناعة الحلول لمشاكلنا وعدم الاستماع لمن يتحدثون عن الحقائق. قلوبنا مع مجلسنا الانتقالي حتى ونحن على فراش الرحمن لكن يجب أن نوضع النقاط على الحروف للتصحيح
نبيل شلن