شارك الخبر
——————————————
وصلني بالامس عبر الارسال المباشر و مجموعات الواتس اب مقال ..يقال إنه لصحفي فتحي بن لزرق تحت عنوان ( المضحوك عليهم )
اكثر من عشرين رساله وعشرات المجموعات في الواتس اب عنوان ملفت ومضمونه
.مقال موجه بعناية فائقة جدا لعقول جاهزة لتلتقط أي شي وتصدق أي شي وتتفاعل مع أي شي !! المقال مضمونه ان قبيله يافع العريقة
كما يقول والتي قدمت كل شي هي اليوم مقصية بفعل فاعل ..قدمت الدعم المادي والشهداء ووو وعشرات الكلمات الهوائية المختارة بنية الخبث المحترف لجعل صاحب العقل يجن والمجنون يزداد جنونا …!!
عدد كاتب المقال الذي قيل إن كاتبه فتحي بن لزرق بيد لاني أشك في ذلك . حسننا في الظن !!
وإن كان هو فهو غير سوي أبدا ..
ذكر كا تب المقال أسماء أاشخاصا من أبناء يافع قال إنه قد تم اقصائهم من المشهد السياسي والعسكري بفعل المخرج واللوبي كما يقول.. وهو يشير بإصابعه نحو قبيله معينه لتتسحوذ على الكعكه وحدها ليضرب اسفين في قبيله يافع وغبرها راغبا في إشعال كومة الغش الجاهزه اصلا للاشتعال …لاسباب كثيره لا اريد متعمدا ذكرها هنا مترفعا عن تفاههات الامور !!
توقيت نزول هذا المقال البارحه عشيه الثالث عشر من يناير خطير لانه يحمل دلالات معينه ويكشف عن رغبه خفيه في التحريض ويدس هذه الكم من السم الشفاف في كميه الكلام المعسول بعسل دوعني فاخر لهدم النسيج الاجتماعي المحبط اصلا وموجه نحو التصالح والتسامح المرتبط عاطفيا بهذا التاريخ في العقل الجمعي ياله من خبث !!
ساوجه كلامي هذا إلى صاحب المقال
كان من كان من اوكلك يا جميل الخصال ويا بارع الجمال انت … ان تتحدث باسم يافع ؟؟..وهل اشتكت لك يافع بمضلوميتها وإخراجها من القرار؟؟ انت تغني على ليلاك
لم تجتمع قبيله يافع يوما كي تناضل سلما او حربا او لكي تقاتل عدوااو لكي تدعم حراكا او ضعيفا او مريضا او جهدا او طريقا هنا وهنا لقد تحرك ابنائها في المدينه وفي الريف تلبيتا لنداء الوطن فرادا وجماعات بقرار فردياخالصا لله والوطن وبروح وطنيه لا اعتقد ان واحدا منهم انتظر من الوطن ان يعيد له شيئا ويجعله قائدا او زعيما عليه او يستحوذ على ارضا ام بيتا او يستقطع ما ليس له ثمننا لذلك وقد اثبتوا ذلك عمليا ولم ارى يافعيا واحدا يزاحم على وظيفه او مسؤليه ..بل يمتازون بالايثار والسمو والعلو والرفعه لا يستجدون هذه خصال لا يفهمها الا هم لانها متاصله بالذات ناتج حضاره موجوده في خلايا اجسادهم …
لماذا ابنا يافع بعيدين عن القرار بكل بساطه لانهم عادوا من المترس ليكملوا حياتهم تجارا وطلابا ومغتربيين ومواطنين عاديين ..ومن بقي هاهو مستمر بإرادته ليس مهما ان يكون قائدا فالقباده والزعامه لن تاتي بقرار
ارجوك اقفل فمك ولا تحشره في يافع أبدا …
كتبت هذا المقال اليوم لاني سمعت هذه النغمات كثيرا ولا اعرف عن اي قياده يتحدثون فالقائد الناجح لايتم اختياره فهو يختار نفسه هو من يبرز وهو من يتفوق وهو من يحدد مكانه ليشير إليه الآخرون بالبنان من كل مكان …والقائد الفاشل ضعه في اي مكان فهو فاشل لن يفيد نفسه ولا قبيلته او شعبه …كان من اي مكان مجرد رقم نكره لايستطيع الدفاع عن حقوقه الشخصية وجوده مثل عدمه
ما زلنا أغبياء وأتأسف لهذا الوصف . نعم أغبياء ونحن نختزل الوطن او القبائل العريقه او المناطق بحفنه قاده او مسؤولين ..ليس قائدا من قبيله فلتان او قبيله علان هم من نريدهم مستقبلا لنا …نريد دوله نعم دوله مهما كان شكلها اتحاديه فيدراليه كونفيدراليه ..المهم تحترم المواطنه والحقوق المتساوية وليس قائدا من قبيلتي او منطقتي لا يفهم ولا يفقه شيئا وليس من اجل ذلك ضحاء الناس وماتوا شهدا…هذه قله وعي ضحاله ودونيه في الفكر وسقوط اخلاقي ليس له نهايه الا الوقوع في حفره الفشل الذريع
حقوقنا لن تاتي الا بالدولة بالانتخابات الحرة النزيهة بمؤسسات حكوميه كعصب لهذه الدوله ولن تاتي بفلان او علان او بالابن البار لهذه القبيله الا اذا كان ناجحا متفوقا على غيره ونفسه فذاك سياتي رقما عن قبيلته دون واسطه او جسر عبور مناطقي ..
لم يبرز اسم قاسم عبدالرب. أحمد سيف. بدر السنيدي. النمر او سالم صالح محمد . قماطه . مطيع . القيرحي . أيو اليمامة . صالح السيد . أبو زرعة المحرمي وغيرهم كثر لانهم من قبيلة يافع… بل لانهم يمتازون بصفات شخصية قيادية جعلتهم ملئ اماكنهم وفاضوا ..جعلتهم اعلاما ..شرفوا القبيلة ولم تشرفهم سلما وحربا ..لهذا فلتصمت الاقلام والصحف الصفراء فيافع عندما تاتي الفرص ملئى بالقادة العظام سياتون ويعلنون عن أنفسهم فرادى وجماعات …
يافع جزء لا يتجزأ من وطني لن تزيد او تنقص لها ما له وعليها ما عليه وإن اعطت او قدمت فهذه ضريبه قدمها شهما القوم والشهم لايمن والشهم لايريد مقابلا بل يعطي ويمضي ..
يافع برجالها وكوادرها الكثر تؤمن ايامننا قاطعا ان الوطن يتسع الجميع ويحكم من يحكم طالما الاجدر والاقدم والافضل وتؤمن ايضا ان اي قبيله او منطقه او قائد او مجموعه قاده يخططون للحكم لوحدهم او قبيلتهم لن يحكموا ابدا ولن يمروا فقد اصبح الناس أكثر وعيا حتى أبنا مناطقهم يدركون ذلك ..وبعملهم هذا هم يحفرون قبورا لانفسهم ولمستقبلهم السياسي ومكانهم مزبله التاريخ مهما تدثروا بلباس الوطنيه او ضخموا رصيدهم النضالي …في نهايه مقالي اقول اصمتوا فانتم المغضوب عليكم ولن تصتطادوا في مياهنا النقية فهي زلال لاتقبل جيفاتكم …
عبدالناصر السنيدي
١٣/يناير /٢٠٢٤