شارك الخبر
———————————————
مثل روسي احببته وبذلت مجهود اثنا دراستي لاحفظه.. واعتبره ذات حكمة
يعني الصبر… ويعني الانتصار على الذات… ويعني التسامح… ويحاكي النفس البشرية .. وكأنه يقول عوض صبرنا خير..
أنا شخص وطنت نفسي مبكرا أن أتصالح مع نفسي.. ومع الآخرين مع امكاناتي الشخصية ولا أحسد أحد أبدا ومبدائي مثلما يقولوا بالعامية طالع ولا تكره.. لهذا أحب النجاح والناجحين اعشقهم تنفرج اساريري عندما أرى ناجحا حتى ولو متعجرفاً حتى لو أحب يستعرض نجاحه.. لهذا تراني دوما أشيد به علننا.. اكتب عنهم اتحدث عنهم في المجالس كقصص الهام للاخرين!! سوى كانت قصص نجاح مسؤلين حكومين أو سياسين أو حتى تجار أو نجاحات فردية الشاهد من الكلام ما اطبلش لحد…
أنا اليوم أكتب عن بن مبارك رئيس الوزراء الجديد فهو مشروع نجاح قادم أن أستمر بهذه الوتيرة واستخدم كل الصلاحيات الكبيرة الممنوحة له في القانون ايجابيا والمثل يقول الكتاب ُُيُقراء من عنوانه..لكني أقول له:
أنتج وفق المتاح وان قليلا حسب الامكانات وركز على الاولويات الأسهل ثم الأصعب.. والأهم حاسب ثم عاقب وفق القانون..
لقد كان رئيس الوزرا موفقا بشكل كبير عندما بدأ بالكهرباء والتقى بالمعنين ووضع يده على الجرح مباشرة وحدد الخلل.. درس المتاح وطالب بالحلول ودرسها مباشرة ووافق عليها.. ونتج عن ذلك خطة مباشرة ومحددة للصيف… ونتج عن ذلك أن أكبر احمال لعدن في الصيف الماضي هي ٧٠٠ ميجا.. والمتاح بعد دخول محطه الطاقة الشمسية مع السفينة المستاجرة وتفعيل المحطات الموجودة كبنية تحتية سيكون ٦٠٠ ميجا.. اي بنسبة تغطيه 85.50 %
والمخطط لتشغيل سيكون ٧ ساعات مقابل ساعتين انقطاع.. وهذا سيحصل لاول مره منذو عام ٢٠١١ كبادره تحسب لرئيس الوزراء ان وضع هذا الملف في اولوياته.. وهذا نجاح كبير سيجعل من بن مبارك رجل المرحله..
هل ملف الكهرباء صعب؟ نعم صعب
لكن شخص رئيس الوزراء يجب ان يكون استثنائيا يستطيع يملئ مكانه ويبحث عن حلول وينجز ويقهر الصعب.. لن نستطيع ان نحكم على النتائج لان هناك مرحله طويله.. حتى النتائج يجب المثابره بها لكن البدايات جيده لانها بدائت بشفافيه وكان الوزير الاول وضع لنفسه التحدي وقبله واشهد الناس على انجازه!!
ستكون هناك اشكاليات بالوقود وسيقول قائلا منكم وكأنك” يابو زيد ماغزيت.” وستكون هناك أزمات انقطاع… وأنا بدوري أقول معكم حق لكن البنية التحتية أهم.. وجود محطات انتاج تستطيع سد العجز لأن أزمة الوقود ستكون مؤقتة وستحل.. وسيتعود الشعب على السبع الساعات والمسؤلين وتتحول إلى قواعد ثابتة لايمكن الرضاء بالتنازل عنها…
يقع على رئيس الوزراء تحسين الخدمة للمواطن في المصالح الحكومية والقطاع الخاص وتحسين وجه المدينة وتدريب عيون واذان الناس على الذوق العام والاتكيت في التعامل.. وتفعيل القانون جبراً والعصاء لمن عصى كان موظفا او مواطنناً عادياً.. والقوانين موجودة فقط نفعلها…
اخبار تحسن البنية التحتية للكهرباء كانت أملاً رائعا والمطلوب فقط اخراجها من سجن السياسين وهي السر لمن اراد أن يكون بطلاً وفارساً أمام شعبه..
إلى العليا ياوطني
عبدالناصر السنيدي