شارك الخبر
توفيت الاستاذة فتحية إسماعيل الجرافي
رفيقة حياة الاديب اليمني الكبير عبدالله البردوني بعد ٢٥ عاما من وفاته في ٣٠ اغسطس ١٩٩٩م.
وبحسب مقربين ان الاستاذة فتحية إسماعيل الجرافي التي وافتها المنية أمس الاثنين تعتبر من أوائل مدرسات اللغة الإنجليزية في صنعاء وتخرجت من القاهرة قسم إنجليزي عام 1965م تزوجت من شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني عام 1977م.
ويضيف مقربون ان فتحية نموذج للمرأة العظيمة التي وقفت بحب ووفاء مع انسان عظيم عانى الأمرين في حياته فكانت فتحية اروع ما في حياته.
من هي فتحية الجرافي ؟
تُعد “فتحية الجرافي” من أوائل الأكاديميات في اللغة الإنجليزية، حيث تخرجت من القاهرة عام 1965. تزوجت من الشاعر البردوني عام 1976، بعد وفاة زوجته الأولى “فاطمة الحمامي”
وتروي “الجرافي” أن بدايات معرفتها بالأستاذ البردوني كانت عندما كان مديراً للبرامج بإذاعة صنعاء، وهي مديرة لمدرسة “بلقيس” المجاورة للإذاعة.
وتصفه بالمحبّ والدودّ والكريم، وأنها لم تختلف معه خلال حياتهم الزوجية. ويظهر حبه لزوجته في قصيدة “جلوة” التي نسجها لها عام 1978.
ورافقت “الجرافي” زوجها في معظم سفرياته لحضور مؤتمرات شعرية وغيرها.
وبعد رحيله، واجهت “الجرافي” العديد من الخلافات، وعاشت بلا راتبها التقاعدي، والذي توقف منذ فترة ضمن مرتبات جميع المتقاعدين الموقوفة.
يُعدّ رحيل “فتحية الجرافي” خسارة كبيرة للثقافة اليمنية، فهي كانت رفيقة درب شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني، وداعماً له في مسيرته الأدبية.