شارك الخبر
من محاسن الصدف أن جمعتني هذه الأمسية النادرة في عاصمتنا عدن مع الشاعر والانسان المثقف الوقور النابه الفطن الوالد محمد منصر الوردي . والوردي شخصية معرفية جذابة وموسوعة ثقافية نادرة يتصف حديثه بالعذوبة والمعلومة الثرية . شاعر جهبذ وحفيظ لشعر الأخرين حتى ليبهرك بما تكتنزه ذاكرته المتقدة لشعراء عظام كالبردوني والبحتري وعنترة . للخالدي والمحبوش . ويحي عمر . وغيرهم كثر مؤسس وترأس منتدى يحيى عمر الثقافي وتحت قيادته وزميله الدكتور علي صالح الخلاقي وكل زملاؤهم انجزوا الكثير من الكتب والتدوين وحفظ وتصوير وجمع المخطوطات والنوادر ومما ادهشني انهم جمعوا لهذا الشاعر العبقري الذي ذاع صيته مختلف الارجاء الكثير من الاغاني والقصائد بأكثر من وسيلة منها ماكان عبر رسائل الهند المخطوطة ومنها ماكان من كتاب في الخليج دونوا اغاني أبو معجب ومنها ماكان يحفظه ويتناقله الناس في يافع والمهجر من قصائد واغاني ليحيى عمر سألته هل اقتصر نشاط المنتدى على موروث يحيى عمر انتفض من مكانه فقال البتة من قال هذا المنتدى ثقافي ومظلة تحتها جمعنا لشعراء يافع ومساجلاتهم واقمنا العديد من معارض العمارة اليافعية في عدن وصنعاء . تعز . السعودية . بريطانيا وكل ماكتب عنها. قال لي جالس البردوني والمقالح والمحضار وأحمد بومهدي وغيرهم من جهابذة الشعر والثقافة بل وعارض بعض قصائدهم. زار الصين والقاهرة ومعظم بلدان الخليج وكون علاقات واسعة جدا في داخل الوطن وخارجه. طبع ديوانه الشعري الأول بعنوان( زهور من حدائق الوردي) كتب مقدمته زميله ورفيق دربه أحمد بو مهدي رحمة الله عليه ولديه ديوان آخر تحت الطبع
عمي محمد منصر الوردي متعه الله بالصحة وألبسه ثوب العافية
من أروع ماعرفت من الناس الأخيار الذين تحبهم من أول وهلة في حديثه أمتاع وموانسة وغزارة معلومات وسلاسة في الطرح يسحرك بطريقته واسلوبه الشائق لله دره من انسان الشكر لله ثم لأخي وزميلي العزيز محسن طاهر وأخي صلاح الطفي اللذان عرفاني على هذه الشخصية العظيمة حقا
أحمد يسلم