شارك الخبر
دلتا برس متابعات
ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، الاثنين، أن السعودية تستعد لإبرام اتفاقية مع شركة صينية كبيرة لتطوير محطة لإنتاج الطاقة المتجددة بالرياح في المملكة.
وطبقا للوكالة ذاتها، فإن صندوق الثروة السيادي للمملكة، وشركة “رؤية للصناعة” السعودية، سيوقعان اتفاقية مع شركة “إنفيجن إنرجي” خلال هذا الأسبوع.
وستشمل الصفقة صندوق الاستثمارات العامة، الذي يسيطر على ما يقرب من تريليون دولار من الأصول، والشركتين الآخرين لبناء مصنع لتصنيع توربينات الرياح في السعودية، وذلك كجزء من جهود المملكة لتوطين سلاسل التوريد، بحسب “بلومبيرغ”.
وقالت المصادر لوكالة “بلومبيرغ” إنه من المتوقع أن تكون “إنفيجن إنرجي” الصينية هي المستثمر الأكبر في الشراكة الثلاثية.
ولم يستجب صندوق الاستثمارات العامة وشركة “رؤية للصناعة” على الفور لطلبات التعليق، بينما رفضت شركة “إنفجين إنرجي” التعليق.
وتأسست شركة “رؤية للصناعة” عام 2021 من قبل مجموعتين سعوديتين كبيرتين هما أبونيان القابضة ومجموعة المهيدب، بهدف بناء منصة تصنيع وسلسلة توريد قادرة على المنافسة إقليميا للاستفادة من توسع سوق الطاقة المتجددة وزيادة متطلبات المحتوى المحلي في السعودية والشرق الأوسط.
أما “إنفيجن إنرجي” التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، فهي شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الخضراء، وتوفر أنظمة الطاقة المتجددة للشركات والحكومات والمؤسسات العالمية.
وفي عام 2021، أطلقت المملكة الخليجية، التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، مبادرة “السعودية الخضراء”، وهي خطة مستدامةطويلة الأجل للعمل المناخي.
وتعمل المبادرة وفقا لثلاثة أهداف شاملة هي تقليل الانبعاثات الكربونية، والتشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية.
وتسعى السعودية إلى الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060. وتقول الرياض إنها ستصل إلى هذا الهدف “بطريقة تحافظ على دور المملكة الرائد في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية”.