شارك الخبر
وكم هو جميل ورائع أن التقي مساء اليوم صديقي الشاعر محمد منصر الوردي، الذي زرته في مكان اقامتة بفندق Wالوردي بشارع التسعين في المنصورة، للاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلته العلاجية في مصر قبل فترة، لم نتمكن خلالها من اللقاء لسفري في الخارج، وعلمت منه أنه يتأهب للسفر قريبا لمواصلة علاجه في مصر. شفاه الله وعافاه..
ورغم تواصلنا المستمر عبر وسائط التواصل، إلا ان للقاء المباشر حميميته ونكهته الخاصة، وسررنا لهذا اللقاء وطغى فيه الحديث عن ديوانه الجديد الذي يضع اللمسات الأخيرة لاصداره..
والوردي شاعر رقيق المشاعر، وردي الكلمات، وكأن له من اسمه نصيب، يتجلى ذلك في قصائده التي يفوح أريج عطرها الفواح، وتجذبك بسلاستها وقوة مبناها ومعناه، وهو مهموم بالشأن الثقافي والأدبي ومن مؤسسي منتدى يحيى عمر الثقافي ورئيسه حتى الآن..
وقد صدر من قبل لشاعرنا الوردي ديوانه الأول اسماه (من حدائق الوردي)، وينشغل الآن بإصدار ديوانه الثاني الذي يضم قصائد متنوعة، وطنية وقومية واجتماعية وعاطفية..
ومن وحي ديوانه الجديد، أبيات بعنوان (سلام لك يا ثمر):
سلام لك يا ثمر يا تاج فوق الراس
يا مسندي والعضد لا قلت يا راسي
يا ذي بحبك ملكت الروح والاحساس
باقولها صدق من روحي واحساسي
لانك على اللم حارس مجمع الحراس
وفي شموخك وعزك يفخروا ناسي
ذي جودهم والوفاء زايد على المقياس
عشاق للخير دائم يرفعوا راسي
ابطال عند الشدد ما يعرفون الياس
في عزمهم يعصرون الجامد القاسي