شارك الخبر
دلتا برس متابعات
أنذر الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة، سكان 35 قرية ومنطقة جنوب لبنان بإخلائها “فورا” والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة إكس: “إنذار إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنيه، السماعيه، رشيديه، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملايه، شبريحا، البرغليه، مخيم قاسميه، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازوريه، طير دبا”.
كما شمل إنذار الجيش قرى “مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، بياض، بافليه، ظهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، أرزون، شحور، السلطانيه، دونين، تولين، تمريه، مجدل سلم، القصي، عدشيت القصير، دير سريان، دير ميماس، وقليعه”.
وباتت مثل هذه الإنذارات شبه يومية في الأيام القليلة الماضية، مع استمرار نزوح المواطنين إلى مناطق بعيدة عن قراهم وبلداتهم.
وادعى أدرعي في منشوره أن “نشاطات حزب الله هي من تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة”.
وزعم أن الجيش “لا ينوي المساس بسكان تلك القرى والإنذار يأتي من أجل سلامتهم موعزا السكان بمغادرة بيوتهم والتوجه الى شمال نهر الأولي (في محافظة جبل لبنان)”.
ولم يحدد البيان موعد عودة السكان مكتفيا بالقول: “سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتكم”.
والخميس أنذر الجيش الإسرائيلي أهالي 25 قرية جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي، بعد أن أمر الثلاثاء، أهالي 29 قرية لبنانية حدودية بإخلاء منازلهم فورا تمهيدا لشن قصف في تلك المنطقة.
وأمر ادرعي الثلاثاء سكان تلك القرى بالتوجه إلى مناطق شمال نهر الليطاني، محذرا إياهم من أن “التوجه جنوبا قد يعرضهم للخطر”.
وعلى خلفية اعتبار الجيش الإسرائيلي مناطق جنوب نهر الليطاني “منطقة عسكرية”، رصد مراسل الأناضول حركة نزوح لمئات اللبنانيين، صباح الثلاثاء، من عدة بلدات حدودية جنوب نهر الليطاني إلى شماله.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وبلغ عدد النازحين المسجلين بمراكز الإيواء المعتمدة في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها بمختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنذر مرارا مواطنين في الضاحية الجنوبية بإخلاء المباني التي يقطنون فيها تمهيدا لقصفها، بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ”حزب الله