شارك الخبر
دلتا برس متابعات
قتلت إسرائيل مصورا بقناة “الأقصى” الفلسطينية وأصابت مراسل للقناة ذاتها، الأربعاء، إثر قصف جوي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت قناة “الأقصى”، عبر منصة “تلغرام”، إن مصورها الصحفي “محمد الطناني قُتل، فيما أُصيب مراسلها تامر لبد بمنطقة دوار أبو شرخ في جباليا”.
ولم توضح القناة درجة خطورة إصابة مراسلها لبد.
وقالت إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت “بالصواريخ فريق التغطية التابع لها شمال غزة”.
ولفتت إلى أن “قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل منعت سيارات الإسعاف من الوصول إليهم”.
ومنذ الأحد الماضي، صعد الجيش الإسرائيلي من أعمال “الإبادة” ببلدة جباليا ومخيمها للاجئين، بما يشمل فرض حصار بري، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وتوسيع عمليات نسف المنازل، والتهجير القسري للسكان، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وهذه هي الهجمة الثالثة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.
وبينما يدعي الجيش الإسرائيلي أن ما يقوم به في جباليا هي “عملية عسكرية لمنع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة”، ترافق ذلك من بدئه هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع تعد “الأعنف” منذ مايو/ أيار الماضي، في محاولة لإفراغ الشمال من سكانه، حسب مسؤولين فلسطينيين بالقطاع.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يستعدان للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة، والتي تشمل “التحضير للاستيطان وضم شمال القطاع”.
جاء ذلك في تحليل لرئيس تحرير الصحيفة ألوف بن، قال فيه: “تدخل إسرائيل المرحلة الثانية من الحرب على غزة، حيث ستحاول استكمال سيطرتها على شمال القطاع حتى محور نتساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي وسط القطاع ويفصل شماله عن جنوبه)”.