شارك الخبر
دلتا برس متابعات
تكشفت مساء الأربعاء معلومات جديدة عن اغتيال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، بعد قصف على مكان تواجده في المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الرابع من تشرين الأول الجاري.
وبعد تقارير عن العثور عن جثمانه الثلاثاء، نعاه حزب الله في بيان رسمي، معلنا إياه «قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس».
بقي على قيد الحياة لمدة 3 أيام
وقالت معلومات لقناة «الحدث» مساء الأربعاء ان «هاشم صفي الدين لم يقتل في لحظة الغارة الإسرائيلية بل بعد قرابة 3 أيام بسبب الاوكسيجين المتوفر في المنشأة التي استهدفت».
وإذ أشارت إلى أن «شخصيات قيادية من حزب الله كانت مع هاشم صفي الدين في لحظة الغارة»، أكدت إنه «توفي اختناقا بسبب عدم القدرة على إنقاذه بعد الغارة»، بالطريقة نفسها التي استشهد فيها السيد نصرالله.
يذكر إن فرق الإسعاف حاولت مرارا إنقاذ صفي الدين بعد الغارة إلا أنها تعرضت لقصف إسرائيلي مباشر صباح اليوم التالي في 5 تشرين الأول الجاري.
ومن المعلوم إن الموقع الذي استُهدف فيه صفي الدين مجهّز بمستشفى ميداني وبأجهزة تنفس وأوكسيجين، لذلك أصرّ العدو الإسرائيلي على عدم اقتراب أي فرق إسعاف من المكان، ونفّذ بشكل شبه يومي غارات كثيفة على مختلف مناطق الضاحية