شارك الخبر
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، إن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة وبعضها “متعمد بشكل واضح”.
وأعرب في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وفيما يتعلق بما إذا كانت الهجمات ضد اليونيفيل “متعمدة”، قال لاكروا إن لديهم مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمدة بشكل واضح”.
كما وصف لاكروا بعض الهجمات بأنها “شبه متعمدة”، مضيفا بالقول: “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/آذار 1978 في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
وتقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
كما تدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره بالجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.