شارك الخبر
تواصل حرائق الغابات المستمرة في مدينة لوس أنجلوس ومحيطها بولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ 5 أيام زحفها إلى مناطق سكنية جديدة، بعدما التهمت آلاف المباني.
وتشير تقارير الأرصاد الجوية إلى أن الرياح الصحراوية ستشتد خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما تواجه فرق الإطفاء صعوبات كبيرة في منع وصول ألسنة اللهب إلى مناطق سكنية عبر العمليات الجوية والأرضية.
وبحسب مراسل الأناضول فإن أكبر الحرائق المستمرة تتركز في أحياء “باسيفيك باليسيدز” الواقعة شمال مركز مدينة لوس أنجلوس، حيث تجري جهود مكثفة لإخمادها.
ويشهد هذا الجزء من المدينة، الذي يضم فللًا فاخرة، انتشار الحرائق من المناطق الحرجية إلى المناطق السكنية.
وحتى الآن، لم تتمكن فرق الإطفاء سوى من السيطرة على 11% فقط من المناطق المتضررة في “باسيفيك باليسيدز”.
ووصلت حرائق الغابات في يومها الخامس إلى المنازل الواقعة في منطقة “مانديفيل كانيون” فيما لم يتم بعد السيطرة على النيران.
وفي وقت سابق أعلن مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس ارتفاع حصيلة قتلى الحرائق المستمرة منذ أيام في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ومحيطها إلى 16 شخصا.
والتهمت الحرائق في لوس أنجلوس ومحيطها أكثر من 12 ألف مبنى، وتسببت بخسائر مادية جسيمة، في واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.