شارك الخبر
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو ، الجمعة، تعليق مفاوضات السلام مع “جيش التحرير الوطني”، بحسب “فرانس برس”.
وأسفرت أعمال عنف في كولومبيا مع “الفصيل المتمرد” عن مقتل نحو 30 شخصا عند الحدود مع فنزويلا.
وقال بيترو في تغريدة على موقع “إكس”، إن “ما فعله جيش التحرير الوطني في منطقة كاتاتومبو جرائم حرب”.
وأضاف: “لهذا السبب نعلق الحوار مع هذه المجموعة؛ لأن جيش التحرير الوطني لا يُظهر أي استعداد لصنع السلام”.
وسعى أول رئيس يساري لكولومبيا غوستاف بيترو الذي انتُخب عام 2022 إلى وضع حد لستة عقود من القتال عبر التفاوض مع مجموعات متمرّدة وبعض العصابات النافذة.
لكن الخبراء يعتقدون أن مساعي نزع سلاح عناصر “جيش التحرير الوطني” البالغ عددهم حوالى 5800 تمضي ببطء شديد.
وشارك “جيش التحرير الوطني”، وهي جماعة ماركسية تستلهم أنشطتها من الثورة الكوبية، في مفاوضات فاشلة مع آخر خمس حكومات كولومبية.
ووقّعت القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اتفاقاً للسلام مع الحكومة عام 2016.
وأدت ستة عقود من النزاعات المسلحة في كولومبيا إلى نزوح ومقتل وخطف أو فقدان أثر 9,5 ملايين شخص.