شارك الخبر
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة، أن الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية ما زال غير مستقر، وسط تسجيل خبرائها انفجارات يومية تحدث بالقرب من المحطة أو على مسافة متوسطة منها، مما يعزز المخاوف بشأن سلامة المنشأة.
وقالت الوكالة في بيانها: “محطة زابوروجيه للطاقة النووية، التي تقع على خط المواجهة في منطقة النزاع، تواجه وضعًا عامًا غير مستقر، حيث رصد فريقنا انفجارات متكررة تحدث يوميًا، ما يزيد من التهديدات المحيطة بالمحطة”.
وتُعد محطة زابوروجيه للطاقة النووية، الواقعة على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، الأكبر في أوروبا من حيث عدد وحدات الطاقة وقدرتها المركبة. تحتوي المحطة على ست وحدات توليد، كل منها بسعة 1 غيغاوات، ما يجعلها واحدة من أهم منشآت الطاقة في القارة.
جدير بالذكر أن المحطة أصبحت تحت ملكية روسيا الاتحادية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وسط استمرار النزاع في المنطقة. ومنذ 1 سبتمبر/ أيلول 2022، يتواجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع بعد زيارة المدير العام للوكالة للمحطة، في محاولة لضمان مراقبة مستمرة للمخاطر النووية وتقييم الوضع الميداني بشكل مباشر.
تأتي هذه التطورات في ظل القلق الدولي من تداعيات التصعيد العسكري على المحطة، كونها تقع في منطقة استراتيجية تشهد مواجهات مستمرة، مما يزيد من خطورة أي ضرر قد يلحق بالمحطة وتأثيره على الأمن النووي في المنطقة والعالم.