شارك الخبر
ارتفعت، الأربعاء، حصيلة القتلى إلى 30 شخصا جراء التدافع بمهرجان “ماها كومب ميلا” الديني الضخم بولاية “أوتار براديش” شمال الهند.
ويُقام مهرجان “ماها كومب ميلا” في مدينة الله أباد مرة كل 12 عاما ويستمر 45 يوما.
وبحسب صحيفة “هندوستان تايمز” أسفر التدافع عن مصرع 30 شخصا وإصابة 60 آخرين.
يذكر أن الحصيلة الأولية أشارت إلى مصرع 10 أشخاص وإصابة أعداد كبيرة لم يكن قد جرى إحصاؤها بعد.
بدوره، أفاد رئيس وزراء ولاية “أوتار براديش” يوغي أديتياناث، بأن التدافع وقع عند محاولة أشخاص القفز فوق الحواجز أثناء توجههم إلى “نهر تريفيني سانغام للاستحمام بهدف التطهر من الذنوب”.
المهرجان الذي انطلق يوم 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، يشارك فيه ملايين الأشخاص، وأنشيء أكثر من 160 ألف خيمة ونحو 400 كيلومتر من الطرق المؤقتة لاستيعاب الزوار في المدينة.
وعلى مدى 45 يوما، من المتوقع أن ينزل أكثر من 400 مليون هندوسي إلى نهر “تريفيني سانغام”، حيث تلتقي أنهار الغانج، ويامونا، وساراسواتي، وذلك لأداء “الحج المقدس” بحسب المعتقدات السائدة في المجتمع هناك.
ويعتقد الهندوس أن الاستحمام في نهر الغانج خلال المهرجانات يساعدهم على “التطهر من الذنوب” ويفتح الباب أمامهم للولادة من جديد.
ويُعد “ماها كومب ميلا” أكبر مهرجان ديني في العالم، حيث شهدت مدينة “الله أباد” في 2001 تجمع 60 مليون شخص في يوم واحد للاستحمام في نهر الغانج، محققين رقما قياسيا عالميا.
كما دخل ملايين من الهندوس إلى نهر “تريفيني سانغام” خلال 2021، رغم تفشي جائحة كورونا، وذلك لأداء طقوس الاستحمام المقدسة.