شارك الخبر
أعلنت ناسا عن الموعد النهائي لعودة رائدي الفضاء العالقين، سونيتا ويليامز وباري ويلمور، إلى الأرض، حيث ستقوم شركة سبيس إكس بإطلاق مهمة “كرو-10” إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء الموافق 12 مارس، وقضى ويليامز وويلمور تسعة أشهر عالقين على متن المحطة بعد تأخيرات متعددة في عودتهما.
كان من المقرر في الأصل أن تنفذ المهمة باستخدام مركبة “بوينغ ستارلاينر” التابعة لسبيس إكس في يونيو من العام الماضي، لكن التحديات الفنية أدت إلى تأجيل العودة.
ومن المقرر أن تنطلق مهمة “كرو-10” على متن صاروخ “فالكون 9” من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في الساعة 5:18 صباحًا، حاملة أربعة رواد فضاء جدد: آن ماكلاين، ونيكول آيرز، وتاكويا أونيشي، وكيريل بيسكوف.
وأوضحت سبيس إكس أن مركبة “دراغون” ستقوم بسلسلة من العمليات لتصحيح مسارها والاقتراب تدريجيًا من المحطة قبل الالتحام النهائي، تليها عمليات فتح الفتحات ودخول الطاقم. وقبل مغادرتهما، سيقدم ويليامز وويلمور إرشادات مهمة للطاقم الجديد الذي سيحل محلهما، على أن يعودا إلى الأرض في 16 مارس.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سمح لإيلون ماسك بإعادة الرواد العالقين، معربًا عن استيائه من التأخير الذي وصفه بأنه نتاج إدارة سابقة.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لقد فوضت إيلون ماسك لإعادة الرواد، لأنهم لم يكونوا من المفترض أن يبقوا هناك طويلًا. هذا لن يحدث تحت إدارتي”. كما وجه انتقادات لإدارة بايدن السابقة، ملقياً عليها مسؤولية التأخير في إعادة الرواد.
من جانب آخر، انفجرت مركبة فضائية لشركة “سبيس اكس” الأمريكية مساء الخميس بعيد إطلاقها ما يمثل فشلا جديدا لهذه المركبة “ستارشيب” التي تصفها الشركة بأنها أقوى مركبة فضائية في تاريخ البشرية.
وقالت الشركة في بيان إن التجربة الثامنة لمركبة “ستارشيب” انفجرت بعيد إطلاقها من محطة الإطلاق الفضائي في ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك مالك شركة “تيسلا” لصناعة السيارات أن “أثناء احتراق الصعود تعرضت المركبة الفضائية لتفكك سريع غير مجدول وانقطع الاتصال بها”.
وأضافت “بدأ فريقنا على الفور التنسيق مع مسؤولي السلامة لتنفيذ استجابات الطوارئ المخطط لها مسبقا” مشيرة إلى أنها “ستراجع بيانات التجربة لفهم السبب الجذري بشكل أفضل. وكما هو الحال دائما يأتي النجاح مما نتعلمه، وستقدم رحلة اليوم دروسا إضافية لتحسين موثوقية المركبة الفضائية”.