شارك الخبر
للاسف ان الرئيس السابق “علي ناصر محمد” لازال يكرر و يعيد انه هو من وقع اتفاقية الوحدة و يفاخر بهذا إيما مفاخرة ناسيا بانه لم يكن حينها سوى رئيسا للوزراء بينما رئيس الدولة هو الشهيد سالم ربيع علي و الامين العام للتنظيم السياسي كان حينها الشهيد عبدالفتاح اسماعيل، و ما كان علي ناصر قاطعا لأمرِ إلا تحت سلطتهم ولكنا نجده متنكرا لهاتين الشخصيتين القياديتين و عامل هالة من البالونات لشخصة بينما الجميع – اقصد من عاش تلك المرحلة- يعرف جيدا بماذا كان يُلقب ناصر ؟
قلنا و سنقولها ان المرحلة التي كان فيها علي ناصر تعتبر مرحلة جيدة بالنسبة للحياة في اليمن الجنوبي فقد تقارب مع الاشقاء و انفتحت إلى حد ما سياسة الدولة و انتعش اقتصادها لكن ألم يعدم سالمين لانه بدأ التقارب مع الاشقاء؟ ألم يقال ثم يعدم محمد صالح مطيع بتهمة التقارب مع دول الجوار؟ و كان علي ناصر موجودا حينها و له موقف يعرفه الجميع من اغتيال الشخصيتين اضف الى شخصيات اخرى.
اعتقد -والله اعلم- ان علي ناصر في كل مقابلاته التي يصفق فيها للوحدة انما يعمل ذلك نكاية برفيقه علي سالم البيض الذي اعلن صراحة ندمه على اعلان الوحدة و ربما لو اعلن البيض تأييده للوحدة اليوم لوجدنا علي ناصر يعلن تجريمها.
الى جميع من قاد اليمن الجنوبي نقول اتقوا الله في انفسكم وما تقولونه انما يسئ إلى انفسكم خصوصا في الكذبات الكباري لاننا جيل عاش مأسيكم و فتنكم يامن بنيتوا جدار و هدمتوا عمارة.
ليتكم تصمتون و تتخذوا لكم ركنا تأوون اليه للعبادة و الاستغفار و الدعاء بان يصلح احوال الامة التي تتجرع العلقم بسببكم جميعا.