شارك الخبر
ارتفع إجمالي عدد ضحايا “مجازر الساحل” السوري إلى 1676 شخصا نتيجة للأحداث الدامية التي طالت المدنيين في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد الأربعاء إنه أضاف لقائمة أسماء الذين قتلوا في هذه المناطق منذ التاسع من مارس الماضي وحتى الآن، أسماء 17 شخصا بينهم أربع سيدات تم تصفيتهم في بانياس.
ووفقا لقائمة المرصد تم توثيق وقوع 62 مجزرة في مناطق الساحل السوري، تسببت في وفاة 866 شخصا في اللاذقية، و525 شخصا في طرطوس، و272 وفاة في حماة، و13 وفاة في حمص.
وذكر أنه إلى جانب القتل هناك “آلاف المفقودين، ومئات الجثث المحتجزة في ثلاجات حفظ الموتى” داخل مستشفيات دون تسليمها لذوي الضحاء.
وأشار المرصد إلى أن مجازر الساحل وقعت على “خلفية هجوم إرهابي شنته مجموعات مسلحة ممولة من رجل أعمال سوري مقيم في روسيا في السادس من آذار، حيث هاجموا حواجز قوات وزارتي الداخلية والدفاع”، فيما قابل ذلك إعلان النفير العام للانتقام من الطائفة العلوية.
وشكلت السلطات السورية “اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل”.