شارك الخبر
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن الوفدين الأمريكي والروسي تبادلا مذكرات بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لضمان استقرار الخدمات المصرفية للبعثات الدبلوماسية لكلا البلدين، خلال اجتماعهما الثاني في إسطنبول.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، بشأن المباحثات بين الوفدين الأمريكي والروسي في القنصلية العامة الروسية بإسطنبول.
وأفاد البيان أن الوفدين الأمريكي والروسي استمرا في النهج البنّاء الذي تم تحديده خلال اجتماع 27 فبراير/ شباط الفائت.
وأشار إلى أن الوفدين تبادلا مذكرات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لضمان استقرار الخدمات المصرفية الدبلوماسية للبعثات الثنائية الروسية والأمريكية.
وذكر البيان، أن الولايات المتحدة جددت خلال الاجتماع مخاوفها بشأن سياسة روسيا “التي تحظر توظيف الموظفين المحليين”.
وأضاف: “هذه السياسة تشكل العقبة الأكثر أهمية أمام الحفاظ على مستويات الموظفين المستقرة والمستدامة في السفارة الأمريكية لدى موسكو”.
وذكر البيان، أن نائبة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر، و”السفير الروسي لدى واشنطن” ألكسندر دارشييف، ناقشا عقد اجتماع متابعة بشأن هذه القضايا في المستقبل القريب إذا لزم الأمر، على أن يتم تحديد الموعد والمكان والتمثيل لاحقا.
وفي وقت سابق الخميس، عقد وفدان أمريكي وروسي اجتماعا استمر نحو 6 ساعات في مبنى القنصلية العامة الروسية بإسطنبول، هو الثاني من نوعه، لمناقشة أنشطة البعثات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي 27 فبراير الماضي، استضافت إسطنبول أول اجتماع بين الجانبين الأمريكي والروسي لمناقشة أنشطة البعثات الدبلوماسية، وذلك في مقر القنصلية العامة الأمريكية، واستغرق نحو 6 ساعات ونصف.
وأول اجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا انعقد في العاصمة السعودية الرياض في 18 فبراير الماضي، وتناول قضايا تتعلق بإعادة تطبيع العلاقات الثنائية وإنهاء الحرب في أوكرانيا.