شارك الخبر
كشف مصدر مشارك في مفاوضات صفقة التبادل أن فريق التفاوض الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المصدر قوله: إن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خبراء الأمن المحترفين لصالح وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يهدف إلى منحه سيطرة أكبر على عملية التفاوض، مؤكداً أن هناك عدم وضوح بشأن هدف المسؤولين الإسرائيليين إزاء المفاوضات، في حين أن صبر الأمريكيين بدأ ينفد، بحسب المصدر.
وقال مصدر قيادي في حماس: «الحركة لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار في غزة». وأضاف أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر. وأكد أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن عائلات الأسرى تلقت رسالة مفادها أن الرئيس الأمريكي يعمل على صفقة شاملة.
وأضافت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأنها مسألة أيام قليلة قبل الانتهاء منها.
فيما قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين غال هيرش: «مفاوضات التبادل تُجرى وسط تعتيم شديد»، لافتاً إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الأمريكيين والدول الوسيطة.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن هيرش قوله: «رغم ما يبدو بأنه جمود في جهود إعادة المحتجزين في قطاع غزة، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث وهناك أمور تحدث في هذا السياق». وأضاف أنّ هناك تأثيراً للضغط الإسرائيلي العسكري والسياسي واللوجستي على حركة حماس، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال، الخميس، إن تقدماً يتحقق بشأن استعادة «الرهائن» الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن صفقة جديدة قد تبرم قريبا. وأضاف خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الأمريكية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم باتت قريبة.
بدورها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
والتقى ترمب الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة. وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.