شارك الخبر
دلتا برس ـ متابعات
استأنفت المقاتلات الأمريكية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين العسكرية، في محافظات صنعاء ومأرب والحديدة الساحلية، الخاضعة لسيطرة الميليشيا، شمال وشمال غربي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ”إرم نيوز”، إن 3 غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية يستخدمها الحوثيون، ومستودعات تحت أرضية لتخزين الأسلحة الاستراتيجية، بمنطقة “سعوان” التابعة إداريا لمديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشارت إلى وقوع غارات أخرى طالت هدفا لا يزال مجهولا في وادي “الاجبار” شمال غربي مديرية سنحان وبني بهلول، المتاخمة للعاصمة من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية.
من جهتها، رجّحت منصّة “ديفانس لاين” المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية اليمنية، أن تكون الضربات الأمريكية التي طالت مديرية سنحان وبني بهلول، قد استهدفت “مخابئ ومخازن حوثية قرب معسكر براش، شرقي جبال نقم، المطلة على العاصمة صنعاء”.
وقالت إن هذه المنطقة “تعتبر منطقة تمركز للحوثيين، وتضم مركزا تدريبيا وعدة مواقع ومخابئ تحت الأرض، وقد بدأ الحوثيون حفر المخابئ أسفل الجبال وفي مجاري السيول منذ مطلع العام 2022، بالتزامن مع بدء سريان الهدنة الأممية في اليمن”.
وإلى الشرق من صنعاء، شنّ الطيران الحربي الأمريكي، أكثر من 10 غارات جوية على مواقع متفرقة جنوب وشمال محافظة مأرب، مستهدفة مقرات قيادة وسيطرة وثكنات عسكرية ومنصات صاروخية تابعة للحوثيين، في كل من مديريتي العبدية ومجزر، طبقا لمصادر محلية وإعلامية.
وذكرت المصادر، في حديثها لـ”إرم نيوز”، أن إحدى الغارات الجوية طالت منزل قيادي حوثي في مديرية العبدية، جنوبي مأرب، ودمرته بشكل كامل، وسط معلومات تتحدث عن استهداف اجتماع لقيادات عسكرية ميدانية داخل المنزل.
وفي محافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر، قالت وسائل إعلام الحوثيين، إن الهجوم الأمريكي تركز بغارتين جويتين استهدفتا “شبكة اتصالات في مديرية برع” المتاخمة لمحافظة ريمة، من الجهة الشرقية.