شارك الخبر
عبدالقادر خضر السميطي
ياجماعة الخير اي خساره
في إنتاج اي محصول
ليس الخسران الوحيد
هو المزارع فقط
اعتقد اننا كلنا خسرانين
ولهذا علينا أن نفكر تفكير
عملي لإيجاد حل ناجع
لهذه المشكله وهو كيفية الحفاظ على منتجاتنا في وقت الذروه ؟؟؟…
*مثلا* ..
محصول الطماطم.. اعتقد ان وجود مصنع لمعجون الطماطم هو الحل في الحفاظ على منتجات الطماطم الفائضه
وهناك طرق أخرى سريعه ممكن استخدامها *مثل* ..
*التجفيف* ..
*وتدريب ربات البيوت*
في عمل معجون الطماطم في المنازل
َوفي اعتقادي أن أوقات الذروه
تكون فتره حرجه بالنسبه للمزارع
ولا يوجد لديه حل سوى
أن يسلم أمره لله
*تصنيع منتجاتنا امر مهم*
وكل هذا ينطبق على بقية المنتجات الزراعية مثل المانجو.. الباباي..الليمون
ايش المانع اننا نصنع هذه المنتجات ونصدرها معلبه بدلا من تصديرها منتجات خام ..
بكل تاكيد نحن بحاجه الى تفكير عميق وعميق جدا من قبل الجهات المسؤله في تشجيع الاستثمار في القطاعين الزراعي والصناعي وللاسف الشديد
في بلدنا يواجه المزارعين مشكلة كبيرة تتمثل بوجود فجوة واسعة بين التخطيط الزراعي و التخطيط الصناعي وخاصة الغذائي ،
ففي حين تتوفر لدينا
المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية نجد أنفسنا عاجزين عن تصنيع هذه المنتجات .ونلجأ إلى تسويق منتجاتنا الزراعية على شكل مواد خام
ونضيع على أنفسنا مبالغ كبيرة
كانت ستعود علينا بالنفع فيما
إذا تم تصنيع تلك المنتجات
وهذا هو ما يسمى بالحصول على القيمة المضافة الذي تعود بالربح على المزارع المنتج والمصنع في نفس الوقت
*قصه وعبره*
هذه القصه حصلت قبل اربع ثلاث سنوات لصديقي المزارع الابيني
ذهب إلى سوق المنصوره المركزي بسيارته وهي محملةب ٦٨ صندوق من محصول الطماطم
عرضت للبيع ولم يجد من يشتريها
طبعا إعطاء تعليماته لابنه
الذي كان مرافقا له
لكبها في برميل القمامه
فبينما كان يهم بذالك
تقدم له أحد الأشخاص
قال له انا اشتريها بمبلغ 6800ريال بسعر الصندوق 100ريال يمني
قال له تفضل خذها مجانا
فهناء له وعاد إلى منزله خالي اليدين