نعم أنا انتقالي

يقال لي: ( انت انتقالي ، ومدافع متشدد عنه )، نقول لهؤلاء نعم ولا

نقول ( نعم ):

نحن مع كل من يرفع شعار الحرية والاستقلال لشعب الجنوب من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا ( لا نحكم على النوايا والسرائر التي علمها عند الله )
، فنحن مع جنوب فدرالي للست المحافظات التاريخية كل محافظة يحكمها أبنائها .

ونقول ( لا ) :

لسنا مع اي نخبة سياسية جنوبية ، سوى الانتقالي أو غيره في ربط الجنوب بباب اليمن بأي شكل من أشكال السيناريوهات والمشاريع الهزلية التي لا تخدم إلا مروجيها ولسان حالهم ( نحن وبعدنا الطوفان ) .

لست مضطرا للتبرير او الدفاع عن نفسي وموقفي الثابت نحو القضية الجنوبية العادلة ، ولكن ليفهم من يغالط نفسه نحو رأي العبد لله بن عمر
الذي لا يشبه اولئك المتلاعبين بالمصطلحات التي تخفي ورائها مواقفهم المخزية ازاء القضية الجنوبية وعدالتها في الحرية والاستقلال لشعب الجنوب ، تلك الأصوات التي تتذاكى وتعتقد انها غير مكشوفة و لسان حالها يقول ( اذا كان هذا الجنوب الذي يسعى له الانتقالي لا نريده ) .

تدرون متى كشفت وتعرت مواقفهم التي يوارونها وراء مصطلحات هلامية زئبقية ، عندما شارك الانتقالي بصورة غبية حكومة الشرعية والرئاسه . هلل وكبّر هؤلاء الذين نقصدهم ، لان ذلك يوافق مواقفهم التي تريد ربط الجنوب بباب اليمن بعد ان تحرر وطرد الجيوش الانكشارية من ارض الجنوب الطاهرة .
أخيرا :

لانجري ( هؤلاء ) ونقول لهم هاتوا لنا فصيل سياسي استقلالي مدعوم بقوة عسكرية جنوبية يدعمها حتى الشيطان الرجيم ونحن سنكون جنودا مجندة معهم .

اما الشكاء والبكاء فلنتركه لايتام وارامل عفاش .

فهم احق به لانهم فقدوا فتات ما يرمى لهم من بقايا مؤائده الدسمه .

تحيه جنوبيه من اعماق القلب لكل احرار الجنوب القابضين على الجمر من اجل عزة وشموخ شعب الجنوب .

أحمد عمر محمد. الولايات المتحدة الأمريكية
19 ابريل 2025