شارك الخبر
دعت الأمم المتحدة، كلًا من الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين، شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات صحفية: “نحضُّ الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع”.
من جهته، أكد سيد أشفق جيلاني، المسؤول في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير الحدودي، وقوع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، وأنه لم يتم استهداف السكان المدنيين، مشيرًا إلى أن الحياة مستمرة والمدارس مفتوحة.
من ناحية أخرى، كشف الجيش الهندي عن وقوع إطلاق النار بأسلحة صغيرة، متهمًا باكستان بتنفيذه، وأنه ردَّ عليه بفعّالية.
وأضاف الجيش الهندي أنه دمَّر منزلين قِيل إنهما لعائلات منفذي الهجوم المسلح الثلاثاء الماضي والذي أدى إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل، بعد استهدف مجموعة من السياح بالشطر الهندي من الإقليم.
واتهمت سلطات نيودلهي جارتها إسلام أباد بالتورط في الحادث.
وكانت باكستان، أعلنت أمس، إغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، ورفضت تعليق نيودلهي لمعاهدة لتقاسم المياه.
كما أكدت الحكومة الباكستانية، أنها ستعتبر أي محاولة من جانب الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند “عملًا حربيًا”.
وتأتي هذه الإجراءات التصعيدية من إسلام أباد بعد إعلان الحكومة الهندية، إغلاق المعبر البري الحدودي الرئيسي مع جارتها باكستان، وطلبت من جميع الباكستانيين الموجودين على أراضيها المغادرة خلال 48 ساعة، كما خفضت عدد الموظفين بالمفوضية العليا الباكستانية في البلاد من 55 إلى 30 شخصًا.