أضرب بسيفك واقطعِ الأذنابا سر شامخاً سر ثابتا ومُهـابــا سر ياشنينيَّ القلوبِ فإننا في الصف جنداً كلنا وصِحابا

فإن من الواجب علينا أن نذكر لأهل الفضل فضلهم ونعترف لهم بالفضل والسابقة في الخير .
ومن هؤلاء الذين نعترف لهم بالفضل القائد عبدالرحمن الشنيني حفظه الله تعالى الذي يعرفه القاصي والداني وهل يخفى القمر ؟؟
فالقائد عبدالرحمن الشنيني قمر في سماء خنفر وضياؤه منتشر في كل الربوع كيف لا وهو من كان له سابقة في قتال الرافضة وسطر في ذلك الملاحم الرائعة ورمال المراقد شاهدة على ذالك وقبلها جبال كتاف وقمة ام الرياح وبعدها وديان كرش وغيرها من الصحاري والرمال والتلال والبراري والغفار تشهد على شجاعته وإقدامه وبأسه ونضاله
فخاض المعارك لا يخاف من الردى
وعبر درباً ضيقاً وصِعابا
حتى انه ركب كثير من المهالك والأخطار فلا تكاد تجد موضع في جسده يخلو من رصاصة اوشضية

ولا زالت مديرية خنفر بل محافظة أبين تنعم في أمن وأمان وهدوء واطمئنان بفضل الله تعالى ثم بحهوده الأمنية وعيونه الساهرة على حفظ الأمن والأمان في هذه المديرية والمحافظة التي ستظل شاهدة على جهوده المبذولة حتى أصبحنا ننعم بنعمة الأمن في مساجدنا ودعوتنا وبيوتنا ومجتمعاتنا بفضل الله تعالى ثم بجهوده الأمنية ومن معه من الرجال الأشاوس الأبطال الذين هم يده اليمين في كل ميدان وفي كل حضور
ونحسبه هو ومن معه من الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم ((عينان لا تمسهما النار ومنها عين باتت تحرس في سبيل الله))
ونقول كلمة الحق في هذا القائد المغوار البطل الغيور على دينه ووطنه ومجتمعه
وهي من باب العدل والإنصاف ورد بعض الجميل لهذا القائد الذي لمسنا منه كل الحرص على حب المجتمع ونفعهم والدفاع عنهم وتوفير وسائل الأمن والأمان
فنقول له
تفديك خنفر كلها برجالها
إن ذمَّ بعض الحاسدين وعابا
فنسال الله أن يمده بقوة إلى قوته وأن يدفع الله عنه كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه اللهم آمين .

🖋️ اخوكم فهد ابوالعز